انحسر أعداد الأشخاص النازحين داخليا في محافظة أبين من 68.533 شخصاً في ديسمبر 2012 إلى 6133 شخصاً في أبريل 2013، ووفقا لهذه الأرقام، فإن أكثر من 90 في المائة من النازحين من أبين قد عادوا إلى ديارهم منذ يونيو 2012م. وأوضح مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بصنعاء في بلاغ صحفي تلقى " الثورة نت " نسخة منه، ان التراجع في مستويات العنف واستئناف بعض الخدمات الأساسية وإعادة فتح الأسواق وتوفر السلع الأساسية من اهم العوامل التي شجعت النازحين للعودة. واشار البلاغ إلى أنه وعلى الرغم من ذلك فما تزال هناك احتياجات انسانية كبيرة في مناطق العودة ، مؤكداً ان الفجوات في الخدمات الأساسية وسبل العيش تهدد استدامة العودة عاد 162.253شخصا وفقا لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين إلى ديارهم في مناطق جنوب اليمن بما في ذلك بعض المناطق الواقعة خارج محافظة أبين حتى شهر أبريل من العام 2013، وهو الأمر الذي يشكّل ضغطا إضافيا على الموارد المتاحة في تلك المناطق ، منوها بان الضغط المتراكم على الموارد والخدمات العامة في حالة عدم تضافر الجهود واتخاذ الإجراءات اللازمة قد يدفع ببعض العائدين إلى النزوح مرة أخرى ، لافتاً الى أهمية مساعدة العائدين ليتمكنوا من الوقوف مرة أخرى على أقدامهم وتوفير الدعم اللازم لذلك ، مشدداً على ضرورة توفير المستلزمات الزراعية الأساسية التي من شأنها أن تساعد إلى حد كبير قرابة 31 في المائة من سكان أبين الذين يعتمدون على مصادر الدخل الزراعي، حتى يتمكنوا من العودة إلى الحياة الطبيعية. وأكد البلاغ أهمية العمل مع الشباب للحد من انخراطهم وتجنيدهم في الأنشطة المسلحة أيضا أمر له بالغ الأثر في تجنب حدوث انتكاسة جرّاء العنف في هذه المرحلة الحرجة.