طالب د. حسن الشافعى مستشار شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب بالتدخل الفورى لوقف المجازر التى تحدث للمتظاهرين العزل الذين يتظاهرون بشكل سلمى للتعبير عن رأيهم. ودعا الشافعى – فى البيان الذى أصدره منذ قليل – كافة الشرفاء إلى التدخل لوقف هذه الكارثة ، متسائلا : متى يتوقف القتل الجماعى؟ وأشار إلى أنه لم يسبق أن قتل أحد فى مصر متظاهرين سلميين بهذا الشكل . ولفت إلى أن سقوط قتيل واحد كان كفيلا بأن يطيح برؤساء وحكومات كاملة . كما تساءل الشافعى : أين الدكتور البرادعى الذى أقام الدنيا على الرئيس محمد مرسى حين قتل شخص واحد فى عهده قائلا إنه قد فقد شرعيته بسقوط هذا القتيل . كما تساءل الشافعى : أليس هؤلاء بشرا أريقت دماؤهم ؟ وتبرأ من الذين قتلوا الشباب فى ميدان رابعة العدوية قائلا : " اللهم إنى لا أملك إلا أن أبرأ إليك من فعل هؤلاء. " لافتا إلى أن التظاهر ليس جريمة يستحق عليها هؤلاء المتظاهرين العقاب . وقال : أتوقع ألا يصمت شيخ الأزهر على هذه التصرفات، مطالبا إياه وباقى العلماء بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع.