قال الشيخ القرضاوي في كلمة له على الجزيرة مباشر أن السيسي نقض عهده ووصف معارضيه بالإرهابيين لتصفيتهم، وأنه وطلب تفويضا من الشعب للقضاء على الإرهاب في مصر. وأضاف أن الإرهابيين في نظر السيسي هم الذين رفضوا الانقلاب على رئيسهم الشرعي.. وظلوا على موقفهم .. واعتبر السيسي هؤلاء خارجين على القانون واعتبرهم ارهابيين وطلب من الشعب أن يفوضوه للتعامل مع هؤلاء .. وقد تبين للعالم ماذا وراء هذا التفويض.. السيسي نسي أن هناك 35 ميدان يرفضونه مقابل ميدانين فقط يؤيدونه..والنتيجة أنه أخذ التفويض ليفعل ما يشاء.. دعوة السيسي لتفويضه جاءت لتصفية المتظاهرين السلميين المؤيدين لمرسي . كما قال رأينا صحفيين مصر يكذبون .. الإعلام المصري لا يري أحدا شيئا من التظاهرات ب 35 ميدانا أمس .. الملايين من أبناء الشعب تم تضليلهم بواسطة وسائل الإعلام المختلة ويجب أن يكون هناك وقفة حيال ذلك. وعلى صعيد أخر وفي أقوى رد فعل يصدر عن شخصية اعتبارية تمثل الأزهر وهو الدكتور حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر، والذي أعلن قبل قليل استقالته عن المجزرة البشعة التي أوقعتها قوات الجيش والشرطة المصرية بحق متظاهرين سلميين رافضين للانقلاب عند المنصة القريبة من قبر الرئيس المصري الراحل السادات، والتي أوقعت أكثر من 120 شهيد وأكثر من 4000 جريح إصابات كثير منهم خطيرة جدًّا - جاء بيان الشيخ حسن الشافعي قويًّا وواضحًا في تحميل الانقلابيين في مصر مسئولية هذه المجزرة البشعة، وموجهًا في نفس الوقت نداءه لعلماء العالم الإسلامي ليقوموا بواجبهم في البيان والبلاغ، ومحملاً إياهم مسئولية كتمان الحق. وقال مستشار شيخ الأزهر مخاطبا العالم "يا عباد الله في كل مكان، أنكروا المنكر الغليظ الواضح المتبجح، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، هل نقبل أن نكون شياطين وخُرسًا؟ وشدد بالقول " أين الذين يتحركون لمقتل فرد واحد أو الإساءة إليه من منظمات حقوق الإنسان في العالم كله في الداخل والخارج؟ أليس هؤلاء بشرًا أريقت دماؤهم؟ أين الدكتور محمد البرادعي المشارك في الحكم؟ الذي قال عندما قتل رجل واحد في عهد الدكتور مرسي: إنه قد فقد شرعيته.