رفعت دكتورة أكاديمية محسوبة على الرئيس اليمني السابق علي صالح، حذائها في وجه أعضاء من الحوار الوطني الشامل محسوبين على الثورة. وقامت الدكتورة نجيبة مطهر بتلك الحركة لأن المحسوبين على الثورة رفعوا صورًا لشهداء مجزرة كنتاكي ونفذوا وقفة احتجاجية للمطالبة بنزع الحصانة عن صالح وتسليمه للعدالة في قاعة الحوار. وتصادف مجزرة كنتاكي ذكراها الثانية الأربعاء 18 سبتمبر، حيث استمرت ثلاثة أيام في 2011 سقط خلالها ما يقارب من 100 شهيد من شباب الثورة اليمنية. وكتب الصحفي غمدان اليوسفي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مادار هناك، في قاعة موفمبيك حين رفعت نجيبة الحذاء. نص ماكتبه اليوسفي: للمؤتمر أحذية لا يستطيع المشي بدونها.. حين كان الشباب في مؤتمر الحوار يحيون ذكرى مجزرة جولة كنتاكي التي راح ضحيتها (80) من الشباب برصاص قادة المؤتمر، كانت مربية الأجيال الأكاديمية الدكتورة نجيبة مطهر ترفع للشباب أحذيتها بهذه الصورة.. خلفية الصورة جماجم فجرها رصاص قادة المؤتمر، وأمام الصورة أحذية تسخر من هذه الدماء.. هذه المرأة عليها شكوى في لجنة الانضباط والمعايير، واليوم ترفع أحذيتها في وجه زملائها الشباب في المؤتمر بكل وقاحة.. لست أدرى من هو أنظف من الآخر في هذه الصورة !!!