غادر صباح الاثنين مستشار الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر صنعاء متوجها الى نيويورك لتقديم تقريره المختلف إلى مجلس الامن عن مسار التسوية السياسية والمبادرة الخليجية, وما أنجز منها وكذا ما انجز في مؤتمر الحوار الوطني. وكان مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لليمن قد توعد بإجراءات عقابية ضد معرقلي التسوية السياسية ومعرقلي مؤتمر الحوار الوطني في اليمن. واعتبر أن كل من يعطل الحوار والعملية السياسية سواء بالمقاطعة أو الانسحاب أو بشن هجمات هنا وهناك هو معرقل. وقال بنعمر الذي يعد مهندس عملية التسوية في اليمن وصاحب الدور الأكبر في تجنيبه حربا أهلية في حوار مع "السياسة الكويتية ": سأقدم تقريري المقبل إلى مجلس الأمن قريباً, ومن يظن أنه يشبه سابقه فهو مخطئ, فالأمر مختلف هذه المرة, فهناك عرقلة ممنهجة لمؤتمر الحوار الوطني وللعملية السياسية. إلى ذلك قالت مصادر اعلامية أن جلسة مجلس الأمن الدولي التي ستعقد الأربعاء في نيويورك بشأن اليمن ستكون مغلقة وتوقعت المصادر أن يتضمن التقرير مقترحات من بن عمر للتسريع بعملية التسوية وانجاز المهام المعلقة خلال الفترة الانتقالية ومتطلبات تنفيذ مخرجاته والتأكيد على دعم المجتمع الدولي لليمن خلال الفترة المقبلة