كشفت مصادر رفيعة عن مخطط يهدف لإسقاط معسكر الصمع الاستراتيجي بيد الحوثيين، حيث أكدت تلك المصادر بحسب مأرب برس بأن التحقيقات مع 4 من المتهمين كشفت عن دور حوثي واسع في مؤامرة العرضي الفاشلة، من خلال إسقاط بعض المعسكرات الهامة التي تطل على العاصمة وفي مقدمتها جبل الصمع الواقع بأرحب. وأضافت صحيفة مأرب برس اليومية في عددها الصادر اليوم الأثنين أن التحقيقات كشفت عن تورط قيادات كبيرة في معسكر الصمع ووزارة الدفاع التي كانت على تواصل بقيادات حوثية، مبينةً بأنه ليلة الهجوم على العرضي تدفق المئات من المسلحين إلى منازل قيادات حوثية بأرحب منهم أبو نشطان في انتظار لحظة الصفر للانقضاض على الصمع. وأضافت الصحيفة عن مصادرها بأن كشفت مصادرها أن الحوثيين كان لهم دور كبير في عملية مجمع الدفاع إلا ان الرئيس هادي تمكن من بتواجده في المجمع وقيامه بإدارة المعركة بنفسه. وبحسب المصادر فإن الرئيس هادي تسلم تقريراً شبه نهائياً عن العملية، حيث استند التقرير إلى محضر التحقيقات مع أربعة ممن تم القبض عليهم في حادثة العرضي، وهما سعوديان ويمنيان. وبحسب المصادر فإن المتهمين الأربعة كشفوا عن تورط أمير خليجي يعمل رئيساً لجهاز المخابرات في دولته في هذه المؤامرة، مؤكدين استمرار الإعداد والتنسيق للعملية لعدة أشهر بالتعاون مع عدة قوى محلية وخارجية تحت ظل جناح تنظيم القاعدة المستنسخ الذي ترعاه دولة خليجية. وأضافت المصادر بأن التقرير المقدم إلى الرئيس هادي كشف عن معلومات مهمة تبين ضلوع أفراد من أسرة الرئيس السابق في تلك المؤامرة، حيث عقد نجل الرئيس السابق أحمد لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات المشار إليه سابقاً في دبي، وبعدها بأسبوع عُقد لقاء آخر بين وكيل جهاز الأمن القومي سابقاً عمار محمد صالح وبين نفس المسئول الاستخباراتي أيضاً في دبي. وبحسب المصادر فإن التقرير تضمن اعتراف المقبوض عليهم بمخططات لإسقاط عدة وزارات في مقدمتها وزارة الداخلية وقاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء، إضافة إلى أنه تم تجهيز منطقة الجراف بصنعاء استعدادا للسيطرة على مجمع الفضائية اليمنية لإعلان بيان الانقلاب الذي قد كان جاهزاً.