بمشاركة صالح ورئيس هيئة الأركان وحسن زيد طامح يكشف عن تورط عدد من كبار الضباط في اقتحام العرضي بإشراف وتنسيق سعودي في مفاجئة جديدة فجّر المغرد الإماراتي طامح المشهور بتسريبات سرية – على صفحته بالموقع الإجتماعي بتويتر- كشف عن تورط عدد من الضباط في أقتحام العرضي بالإضافة إلى مشاركة سعوديين ورئيس هيئة الاركان اللواء أحمد علي الأشول وحسن زيد أمين عام حزب الحق. وقال المغرد الإماراتي"طامح" أن اللواء "مهدي مقولة" هو القائد العسكري رقم 1 في المحاولة الإنقلابية التي تمت على شكل عملية إرهابية بمحاولة إقتحام مجمع الدفاع وإغتيال الرئيس هادي. وقال أيضاً أن العملية تمت تحت اشراف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وان مهدي مقولة ظل ثلاثة أشهر يتدرب في معسكر ريمة حميد على إستنساخ تجربة إقتحام المنطقة العسكرية بالمكلا. وكشف طامح أن من ضمن المتورطين في الإنقلاب رئيس أركان الجيش اليمني وبتنسيق من السعودية وإشراف مباشر من بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية..وكان المغرد قد أستند في تغريداته بحسب ماقال أنها تقارير مخابراتية رفيعه. وقال أنه كان من ضمن بنود المخطط لاغتيال الرئيس هادي أن قيادة عمليات الانقلاب كانت تتواجد في العرضي والجنرال الاشول متورط فيها.. مشيراً إلى أن الحوثيين سهلوا عملية إدخال المفخخة الى داخل وزارة الدفاع عبر ضباط حوثيين بداخل وزارة الدفاع ..موضحاً أن السيارة المفخخة كانت موجودة في بيت القيادي الحوثي حسن زيد بجوار وزارة الدفاع لاكثر من اسبوعين. وقال تم تشكيل حزام حوثي بمحيط وزارة الدفاع لانجاز المهمة في اغتيال الرئيس هادي في حال تم نجاته من السيارة المفخخة.. مشيراً إلى أن الرئيس هادي كان يعلم بوجود مخطط وتم رصد اغلب المشاركين فيه وكلف غالب القمش برصد تحركاتهم والامساك بهم قبل العملية ولكن القمش فشل.. مؤكداً أن الرئيس هادي لم يكن اثناء الحادث في مقر وزارة الدفاع بل كان خارجها وأن الرئيس هادي ارسل الجنرال علي محسن الى مبنى قيادة وزارة الدفاع للسيطرة على اي تمرد قد يحصل في ظل تقدم الانقلابيين في مجمع وزارة الدفاع. وقال أن الحوثيين كان لهم دور يتمثل في انتظار نجاح الانقلاب للسيطرة على مبنى الاذاعة والتلفزيون واعلان بيان للجيش بقيادة الجنرال الاشول وتنصيب الراعي. وكان المخطط يقتضي تنصيب الراعي رئيس مجلس النواب بعد القضاء على الرئيس هادي وبرعاية سعودية بعد نجاح العملية. ووصف المغرد طامح الرئيس هادي بالتميز بشجاعة بالغة عندما ذهب إلى موقع الاحداث للقضاء على فلول صالح.. داعياً الرئيس هادي بضرورة اقالة القمش والقبض على مهدي مقوله وصالح هبره ومحمد صالح وعمار وطارق صالح لتورطهم المباشر في العملية وتطهير المؤسسة العسكرية من ازلام صالح والحوثيين "الحاملين لك عداء وبغض شديد" وكذا إسقاط الحصانة صالح، حد وصفه. المصدر:مأرب برس