كشفت إحصائية أولية تداولها نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" عن عدد المساجد التي فجرها مسلحي الحوثي منذ اندلاع المواجهات في حاشد وحوث بمحافظة عمران. وأوضحت الإحصائية أن إجمالي المساجد التي تم تفجيرها من قبل الحوثيين تحت شعار الحرب على أمريكا وإسرائيل بلغت 16 مسجدا منوهين أن العدد قابل للزيادة. وتمركزت معظم هذه المساجد في حوث إضافة إلى مناطق أخرى متفرقة بمحافظة عمران والمساجد هي : - مسجد الرحمن في عذر - مسجد الفاروق في دنان - مسجد ودار الحديث في خيوان - مسجد الحسن بن علي في بني صريم - مسجد العقيلي في بني عقيل - مسجد الرحمة في حوث - مسجد وهاس في حوث - مركز حمزه لتحفيظ القرآن في حوث - مؤسسه التيسير لدعم وتحفيظ الايتام في حوث - مسجد الصديق في الخمري - مسجد ودار الاحمر لتحفيظ القرآن في الخمري - مسجد الرحمة في خمر - مسجد الغولة في نقيل الغولة - مسجد بلال ابن رباح في ريده - مسجد الضلعي في همدان - مدرسة طارق ودار القرآن الكريم بالصرم في ثلا وأثار تفجير مسلحي الحوثي لدار القرآن الكريم ومدرسة طارق بن زياد يوم الأحد بمنطقة همدان شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء ردود أفعال غاضبة في الأوساط المحلية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي. وغلبت على منشورات العديد من مستخدمي شبكات التواصل قضية تفجير الحوثيين للمساجد بشكل دائم في أي منطقة يقتحمونها واصفين تلك الأفعال بالمخالفة لتعاليم الدين والعرف. وكتب الصحفي صادق ناشر على صفحته تعليقاً على حادثة تفجير الحوثيين للمساجد جاء فيه "عقلية الهدم لا يمكن أن تبني حركة فكرية يدعي الحوثيون أنهم يعبرون عنها ويدعون أنهم يختلفون عن غيرهم، الفكر لا يهدم بل يبني، هدم مدارس تحفيظ القرآن الكريم في همدان لا يبررها عقل ولا منطق يؤكد أن حركة الحوثي حركة هدامة أكثر من كونها حركة فكرية تعلي العقل والمنطق". فيما علق الشيخ محمد عيضة شبيبة عضو مؤتمر الحوار الوطني على ممارسة الحوثيين لجريمة تفجير المساجد والتي كان اخرها اليوم بالقول "من الإساءة إلى الله أن تزعم أنك من أنصاره وأنت تفجر بيوته" مضيفاً "يفجرون دور القرآن ثم يسمون حركتهم بالمسيرة القرآنية , يفجرون المساجد ويقولون هي مساجد ضرار ويهتفون على أنقاضها فجرنا حصن اليهود ثم يقولون أنهم يتعايشون مع الآخر ويكفرونه".