على غرار الأحداث الذي شهدتها اليمن في الآونة الأخيرة من صراعات وحروب في مختلف مناطق اليمن ابتداء من أبين جنوبا وحضرموت شرقا وصعدة وعمران وأرحب شمالا وهمدان غربا تضل المراهنات تحيك وتستمر بالعبث بمقدرات هذا الوطن من قتل وتهجير وتفجير وتخويف الأمن وإذلال السبيل لم يكن بوسعهم سوء استخدام العنف والقوة لنشر ما يرنوا إليه من مشاريع ضيقة واستهلاكية إن صح التعبير باستهداف من يخالفهم سياسة وعقيدة قد عفى عليها الزمن ويقومون بافتعال المشاكل في كل منطقة ثم يخرجون بأبواقهم الإعلامية التي يقطرنانها بالكيد والخبث والعبث بالوطن والمواطن لتكون علامة مصغرة إن لم تكون واضحة على جباههم من أثر الفجور والزيغ والهوى . ها هم يملؤون الدنيا ضجيجا إنهم سائرون لإبطال الحق وإظهار الباطل من خلال تنفيذهم للإعمال الهمجية من نسف المساجد والمدارس وبيوت من خالفهم يقولون أنهم أصحاب مسيرة قرآنية إن لم تكن المسيرة الإيرانية ؛ أي مسيرة تتحدثون عليها وأنتم تفجرون دورها وتهلكون الحرث والنسل وتستهدفون الهامات الوطنية ، أي مسيرة توزعون أفكارها التي تسير بسفك الدم وقطع الطرقات والسيطرة على التباب المرتفعة في أي منطقة أشعلوتم فتيل الحرب فيها من أجل قمع وقتل وإخافة إهل البلدة بدون مبرر إلا أنهم لم تتحد أفكارهم معهم ولا حتى المبداء الذي تتخذوه. بجراءة القول وعمى القلب وتلوث الفكرة وعفن اللسان يبررون إقعالهم ويتخذون من جرائمهم ضد الضعيف اتهاماتهم الباطلة وزيفهم المدلل بخيوط المكر والخديعة بوجود أسلحة ومتفجرات وصواريخ وطائرات في بيت موطن له واجهته الاجتماعية ووقف ضد مشروعهم أو مدرسة تعليم أو دار تحفيظ لها دور كبير في إنشاء جيل خال من الجهل ودخلوها بسهولة وبدون مقاومة ؛ لو كانت موجودة هذه الأسلحة ما قمتم باقتحامها وتفجيرها ولا حتى اقتربتم منها ، تتمردون وتقتلون ومن ثم تتملقون أنكم مظلومين وأنتم الظالمين المظللين المغرور بكم في تنفيذ مشاريع عقديه وانتقامية لقتل وتدمير ونشر الفوضى في مجتمع محافظ على دينه وشرفه وماله وأرضه لم يقبل الضيم من قريب أو بعيد ولا يفرض عليه أحد سياسة بعينها فهو يعرف الماكر من المخادع والمسالم من المحارب والوطني من البائع لوطنه .. أتركوا العبث بالوطن والمواطن أتركوا لغة العنف واجنحوا إلى السلم كغيركم من أبناء الوطن وأسسوا حزب سياسي وسيروا فكرتكم بطريقة سيكولوجيه واتجهوا إلى غمار المنافسة السياسية فالناس ملت منكم ومن فكرتكم وهدفكم ولم تنجحوا أبدآ أن استمريتم بنهجكم الدكتاتوري بهذا المسار المخيف فلا تعتبروا قوة السلاح هي قوتكم الحقيقة ولا القوة البشرية كذلك فسيتخلى يوم من الأيام هذا المتحالف معكم سوء ظاهرا أو باطن ويترك سلاحه . وفي الأخير أقول للنطيحة والمتردية والمنخنقة وما أكل السبع ابتعدوا عن اللعب بالأوراق ودس الدسائس وافتعال المشاكل بطريقتكم السذجة على أبناء الوطن الذين لهم مسار سياسي واضح واتجاه سليم ورؤية استراتيجية أنتم تعرفونها جيدا لبناء هذا الوطن وذلك من خلال عمله السياسي الناجح من بداية ثورة 11فبراير ومع الحوار الوطني الشامل ومستمر على هذا الدرب كما نشاء عليه وعرفنا به فلا ينجر أبدآ إلى ما ترنوا إليه فهو يعيش لحب وطنه وشعبه لا لقتل وطنه وشعبه .