كشف مصدر مسؤول في قوات الحماية الرئاسية عن الأسباب التي تقف وراء تعزيز حماية حراسة الصالح ،مشيرا ان الوضع في الجامع ومحيطه مستقر ومسيطَر عليه وأنه لا صحة لما تروج له بعض الوسائل الإعلامية عن توتر قائم في تلك المنطقة. وأوضح المصدر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أنه وبعد وصول معلومات عن نية بعض عناصر تخريبية استخدام الجامع للاعتداء على المرافق الحساسة القريبة منه ، فقد تم تعزيز الحراسة لضمان أمن الجامع والمنطقة المجاورة له. ويقع جامع صالح بالقرب من دار الرئاسة ومبنى الأمن المركزي بميدان الستين بالعاصمة صنعاء. ولفت الى أن الحماية المكلفة حالياً لن تسمح لأحد باستغلال الجامع من قبل من لا يريدون الخير والأمن والاستقرار للوطن. وأكد المصدر عدم وجود أي حصار للجامع أو منع للمصلين باعتباره واحداً من دور العبادة.. مشيراً إلى أن حماية الجامع المكلفة حالياً يتحملون الحماية الكاملة وكلهم أبناء مؤسسة دفاعية واحدة ويوفرون أجواءً طبيعية دون السماح باستغلال الجامع لأي أغراض سياسية أو حزبية.