حذّر سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية زعيم جماعة الحوثي المسلحة من أقدام جماعته على ارتكاب أفعال أو إثارة الاضطراب والعنف, معتبرين تصريحاته الأخيرة تجاه الحكومة تمس هيبتها وتهدد العملية الانتقالية. وكان عبدالملك الحوثي هدد في حال لم تستقيل الحكومة حتى الجمعة بالزحف على صنعاء لإسقاطها وقد بدأت جماعته بنصب مخيمات على مداخل العاصمة بنفس سيناريو أسقاط عمران. وأكدوا -في رسالة بعثوها إلى عبدالملك الحوثي- إن هذا التصرفات التحريضية ستواجه بإدانة من المجتمع الدولي. وذّكر السفراء الحوثي بأن الشعب اليمني الذي عبر عن رغبته في التغيير السياسي في 2011، طالب بيمن جديد لا يقوم فيه أي فرد أو جماعة بفرض إرادتهم بالقوة على الآخرين؛ ولا يستحق أقل من هذا، ويتوق إلى التقدم الاقتصادي والحصول على الخدمات الأساسية والقضاء على الفساد. وأشاروا إلى أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية قدمت خارطة طريق تم الاتفاق عليها لتحقيق عملية الانتقال السياسي تتوج بالانتخابات الوطنية. كما ذّكروه بدعوة مجلس الأمن الصادرة بتاريخ 11 يوليو التي تطالب جماعته بالانسحاب من والتخلي عن المناطق التي تم الاستيلاء عليها عن طريق القوة وتسليم السلاح والذخيرة المسلوبة من المنشآت العسكرية إلى سلطات الدولة. وطالبوا بالعمل مع الحكومة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني, داعين الحوثي إلى ستخدام الوسائل السياسية للتعبير عن حقه.