قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن القوات المسلحة والأمن هي المعنية بمحاربة الإرهاب ومتابعته في أي مكان وزمان. وأكد الرئيس في اجتماع ضم مجلس الدفاع الوطني وهيئة مستشاريه أن القوات المسلحة والأمن هي المعنية بمحاربة ما أسماه الإرهاب والتصدي له ومتابعته في اي مكان وزمان لتطهير البلاد من شروره التي طالت معيشة المواطن وأمنه واستقراره .. داعياً كافة أفراد المجتمع إلى التعاون مع هذه الجهود باعتبار الإرهاب آفة تهدد الجميع والقضاء عليه مسئولية الدولة والمجتمع. وفي ذات السياق قال الناشط محمد السوادي، إن الطيران الأمريكي واليمني نفذ اليوم الأحد أكثر من 30 طلعة جوية منذ الصباح على منطقة المناسح في البيضاء. وأكد السوادي وهو من أبناء محافظة البيضاء، مشاركة معسكر الحرس الجمهوري في قاع سامه والامن المركزي في الهجوم البري بأكثر من 20 دبابة، إلى جانب مسلحي جماعة الحوثي. وكان القائد الميداني لقبائل قيفة برداع الشيخ صالح أبو صريمة قد أكد في تصريح صحفي أن مسلحي قبائل إقليم سبأ (البيضاء ومأرب والجوف) هم من يتصدون للحوثيين، وقال "نحن نعتبر الحوثيين والقاعدة جماعات إرهابية".كما استنكر أبو صريمة دخول قوات الجيش اليمني والطائرات الأميركية على خط المواجهة دعما للحوثيين، وقيامها بقصف مواقع مقاتلي القبائل، الأولى براجمات الصواريخ، والثانية بطائرات من دون طيار. وكانت معسكرات الجيش بمحافظة ذمار قد ساندت مسلحي الحوثي عبر قصف صاروخي شنته ضد مواقع القبائل بمنطقة وادي ثاه، وفي جبل أسبيل الواقع بين البيضاءوذمار، الذي سيطر عليه مسلحو القبائل وكبدوا فيه الحوثيين عشرات القتلى والجرحى. وقالت صحيفة الشارع، إن الرئيس هادي صرف أسلحة وعتاد عسكري لجماعة الحوثي من أحد المخازن التابعة للجيش في العاصمة صنعاء كدعم لهم في الحرب التي يخوضونها مع قبائل البيضاء. وأكدت الشارع أنه تم، بأمر من الرئيس هادي، صرف – لجماعة الحوثي – أسلحة متنوعة بينها أطقم مدرعة وقاذفات (آر بي جي)، وقذائف هاون، إضافة إلى كمية كبيرة من الذخائر المتنوعة". وأفادت الصحيفة بأن هذه الأسلحة والعتاد التي تم صرفها لجماعة الحوثي تتضمن 70طقماً مدرعاً ومتنوعاً، حاملات رشاشات وحاملة أفراد، مشيراً إلى أنه تم صرف هذا العتاد العسكري للجماعة "تحت اسم مواجهة الإرهاب"، متوقعاً أن تأخذ الجماعة هذه الأسلحة إلى رداع لتعزيز مقاتليها الذين يخوضون القتال هناك ضد مسلحي تنظيم القاعدة ومسلحي قبائل محافظة البيضاء".