طالب شباب الثورة بسرعة الإفراج عن معتقليهم في سجون صنعاءوحجة بعد وفاة أحد معتقلي الثورة السلمية بالسجن المركزي في محافظة حجة. وقال القيادي بالثورة الشبابية وعضو الحوار باسم الحكيمي : "من غير المعقول أن يضل شباب الثورة الذين كانوا شعلة التغيير في اليمن وراء القضبان والقتلة واللصوص يسرحون ويمرحون . وأضاف الحكيمي " اشعر بالخجل الشديد وانأ أرى رفاقي وبعد 4سنوات من الثورة لا يزلون يقبعون وراء القضبان كل ذنبهم أنهم خرجوا بصدورهم العارية يطالبون بدولة مدنية حديثة . وطالب الحكيمي رئيس الوزراء الجديد خالد بحاح وحكومته بالإفراج الفوري عن ما تبقى من شباب الثورة في السجون فهذه مسئوليتهم الأخلاقية إمام الشعب" حسب وصفه . وقال الناشط الثوري والإعلامي عادل شمسان على قوى الثورة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه إخوانهم المعتقلين ونطالب بإخراج المعتقلين من السجون وتلبية كل الوعود المنثورة منذ ثلاث سنين . وشدد شمسان على ضرورة تطبيق مخرجات الحوار الوطني والتي تنص بوضوح بسرعة الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين. وأشار الثائر الشاب محمد نبيل عبد المغني أن بقاء شباب الثورة في المعتقل لما يقارب الأكثر من الثلاث سنوات وذلك ليلقوا مصيرهم واحد تلو الأخر هي وصمة عار على جميع المكونات والأحزاب السياسية المحسوبة على ثورة فبراير, وأيضا وصمة عار لن تمحى من جبين من تبقى من شباب فبراير . وأضاف عبدالمغني باعتقادي أن البعد الأساسي لقيام الثورات يأتي من اجل تحقيق الحرية والعدالة كحدين أساسيين ,فاذا لم يتحققا هذين الحدين على الأرض فلا داعي للتغني بان ثمة ثورة انتصرت لكرامة الإنسان . ووجه عبدالمغني رسالة للمعتقلين " أنا عاجز ومنكسر وحزين اعذروني يا رفاقي المعتقلين خذلناكم وذلك بسبب قيادات الدكاكين الحزبية المنغمسة في المقايضة وحصد المكاسب السياسية على حساب حريتكم العظيمة. وقالت الناشطة الثورية نجلاء العمري أن ما حدث لأحد المعتقلين من شباب الثورة في حجة من إهمال لمرضه ورفض علاجه حتى توفي أمر لا يجب السكوت عليه لذا نطالب جميع المنظمات الحقوقية الدعوة إلى محاكمة المسئولين عما حدث .وطالبت العمري النائب العام الإفراج عن شباب الثورة في صنعاءوحجة والذين لا يزالون يعاقبون لمجرد أنهم ثاروا على الظلم والاستبداد وفيما من يستحقون العقاب من قتله ومفسدين مفلتون في كل مكان. وأكدت وفاء الشيباني شقيقة أحد شهداء الثورة أن من المعيب أن نجازي معتقلينا التعذيب وراء السجون وأضافت الشيباني لن تكتمل ثورتنا إلا بإخراج معتقليين وعلاج جرحانا وإكرام أسر شهدانا . وطالبت الشيباني المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانبهم من أجل حماية الحقوق والحريات كون المعتقلين لاتهمه لهم سوى الخروج بثورة سلمية ضد نظام فاسد حسب قولها. وأضافت الشيباني على أن الشباب أن يقوموا بإجراءات تصعيديه إذا لم يتم الإفراج عن معتقلي شباب الثورة في كافة السجون ويستمروا في تحقيق أهدافهم . هذا ويقبع خمسة من شباب الثورة معتقلون في السجن المركزي بصنعاء هم (إبراهيم الحمادي و شعيب محمد البعجري و محمد أحمد عمر وغالب العيزري وعبدالله سعد الطعامي و19 آخرون في سجن حجة فضلاً عن آخرين مخفيين قسراً منذ أحداث ثورة 11 فبراير يتعرضون للتعذيب بدون أي تهمة أو جرم ارتكبوه سوى الانتماء للثورة.