كشف الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام للشؤون التنظيمية ياسر أحمد سالم العواضي, عن توجه كل من الدكتورعبدالكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر والدكتور/ رشاد العليمي- عضو اللجنة العامة للمؤتمر- اليوم السبت إلى الولاياتالمتحدة الأميركية والغرب.. "أوروبا".. وأشار العواضي إلى أن الأمين العام المساعد لشؤون الفكر والثقافة والإعلان في حزب المؤتمر الشعبي العام المنتخب مؤخراً دكتور/ أبو بكر عبدالله القربي وبمعيته أعضاء اللجنة العامة "المشهور والخولاني والمعكر وآخرون" سيتجهون يوم الأثنين القادم إلى الصين والشرق "روسيا والهند واليابان". كما أفصح العواضي- في تغريدة أخرى على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر- أن نائب رئيس المؤتمر الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر والأمين العام للحزب المنتخب مؤخراً/ عارف عوض الزوكا والأمين العام المساعد للعلاقات الخارجية الشيخ/ سلطان البركاني والأستاذ/ عبدالله أحمد غانم عضو اللجنة العامة وآخرين مكلفون بمهام ولقاءات محلية وإقليمية "السعودية والخليج والعراق وسوريا".. وفي تغريدة رابعة قال العواضي إن الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والخدمات ورئيس مجلس النواب علي الراعي وآخرين سيتجهون الأسبوع بعد القادم إلى شمال أفريقيا "إفريقيا العربية" مشيراً إلى الجزائر والمغرب وتونس السودان.. وأضاف العواضي- في تغريدة خامسة- إلى أن لهذا التحرك 7 أولويات هي: 1. المصالحة الوطنية الشاملة. 2. الوضع الأمني. 3. الوضع الاقتصادي. 4. الدستور. 5. الوحدة. 6. الانتخابات. 7. الشراكة الوطنية. وذلك بحسب التغريدات التي نشرها يوم أمس الأمين العام المساعد في الشؤون التنظيمية في حزب المؤتمر ياسر العواضي الذي لفت بأنه في حال فشل الجهود الراهنة فإن "لكل حدث حديث". ويعيش حزب المؤتمر الشعبي العام حالة انقسام، بعد عزل رئيس الحزب للرئيس هادي من منصبه الحزبي كنائب أول له، وأمين عام، وتعيين عارف الزوكا بديلا له، حيث هناك من يؤيد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقراره في عزل هادي، فيما يؤيد آخرون الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي الذي يعد نائبا لرئيس الحزب. وعمد حزب المؤتمر الشعبي العام أمس، إلى مواصلة سياسة التصعيد، وأصدر قرارا بفصل اثنين من أعضائه المؤيدين للرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الكفاءات الوطنية، وهما وزير السياحة معمر الأرياني، ووزير الزراعة فريد مجور، اللذان رفضا مطلب رئيس الحزب علي عبدالله صالح بعدم أداء اليمين الدستورية وعرقلة التشكيلة الحكومية. وأطلقت قيادات جنوبية مؤتمرية توالي الرئيس هادي تهديدات وتحذيرات أمس الأول. واعتبروا أن العد التنازلي لانفراط عقد الحزب قد بدأ.