الجبال ملاذ المكشوف بلاحماية الا من رجائه بعناية السماء كيف وصلنا لهذا؟ وما الذي يقوله الحوثيون لأنفسهم الان؟ أهذه هي المسيره؟ أي شأن للرعب الانساني وهو يلهث بين الخندق والجرف لا يدري شيئا عن الحق الالهي وليس له علاقة بمقتل الحسين ولا بحريق اطراف علي صالح في جامع النهدين، فكرة شناعة القاعدة لا تجعل من تواطؤ بقايا المعسكرات والحوثيين والطائرات الامريكية في هجمة واحدة أمرا أخلاقيا. نحن اهل اليمن وهؤلاء أهلنا وسندافع عنهم وسنجد طريقنا للتصرف بما يليق بنا كبشر اولا وكيمنيين تنتزع القاذفات اجساد أهلهم في قيفه لعيني هذا الفيض لأجلكم يا قيفه. واحتدام قلب يود لو يشاطركم الهول والشظايا ويشاطركم احتقار السياسة الانتقامية واسترداد الحق باستباحة حقكم في الحياه لا منظمات هناك للإغاثة ولا سياسي يمني يصرخ أن هذا جرم وخيانة، ولا جنرال شريف يشبه اولائك الذين ينتزعون الرتب من اكتافهم ويقذفونها بوجه القيادة الخائنة منحازا لأهله المغدورين. في اللحظات الأخيرة لضابط شريف كانت اصابعه تكتب رسالة لعائلات الضحايا الذين ذبحوا ولم يتمكن من الدفاع عنهم قال: سيداتي أمهات المغدوري، كنت حاضرا وراقبتهم يحتضرون ولم اتحرك لأجل حياتهم لذلك لا استحق الحياه، ورفع يده بالتحية العسكرية بعد ان انتهى من كتابة الرسالة وقد ارتدى بزته العسكرية وباليد الأخرى رفع المسدس الى رأسه وأطلق النار دم أهلنا في قيفة يسيل في جدران شرفنا المتداعي، فهل نتحرك الان؟ ***** الان نراقب تدخلاتهم الفجة وحراستهم للطهر المالي بطريقة اي قوة تدعي الطهر وتمثل امتدادا لصفوية ما هذا خطر للغاية وحتى هذه الطهرانية من الفساد هي مدعاة عمليا اذ كيف يمكنك الرهان حتى على نزاهة بدائي غير واع وتقول ربما انه ببدائيته هذه قد يقاوم الفساد ولو بطريقة رعناء ،، هذا غير صحيح عمليا فهم ليسوا تلك الاندفاعة البريئة من الاطماع الشخصية اولا ومن الممارسات المناقضة لما يدعونه من طهرانية اذ لا تزال الدبابات والعتاد المنهوب يمثلان التعريف الجاهز لهذه المليشيا بوصفها : البدائي الذي فقد براءته. هم يحاولون الان بإمعان التسلل لعصب الجهاز الإداري للبلاد ويكرسون حالة انتقائية ادارية تجعل من كل من ليس حوثيا متهم حتى تثبت براءته . هذا الذي يظنه البعض تجريبا لمليشيا ستفضح نفسها ويشعر بأمان مقابل ذلك الانفضاح يراهن على التجربة القسرية معتقدا انه يراهن على التجريب المضمون بالنتيجة ليسوا بحاجة لثقة الناخبين فهم لا يعدون لمشاركة ديمقراطية مستقبلية بقدر ماهم بصدد تكريس السيطرة وفرض امر إداري واقع ، وتاليا للأمر العسكري الواقع . هذا التكريس مضر للغاية ومهما قلنا ان اليمن اكبر منهم الا ان الكبير قد توهنه الغرغرينا وتطرحه أرضا . الان هذه بلادنا وأيا يكن مقدار ما نتمتع به او نفتقر اليه من ثقة الا انها بحاجة للحئول بينها وبين ميسام طبيب شعبي بصدد دمغ وجهها بعاهة .