قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء بتينا موشايت، إن النزاعات تعد العقبة الأكبر أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن. وأكدت موشايت في بيان، بشأن حقوق الإنسان باليمن أنه يصعب على أي حكومة بل يستحيل أن تقدم الخدمات للناس في ظل استمرار النزاعات، وأن دعم المانحين الدوليين لا يمكن أن يسهم في إحداث تغيير لحياة الناس للأفضل. وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن اليمن ما يزال يمتلك أسلحة صغيرة وخفيفة أكثر من أغلبية بلدان العالم، وأن مواطنين يمنيين يموتون كل يوم جراء النزاعات، على يد أبناء جلدتهم، مشددة على أهمية أن يتعامل اليمن مع هذه القضية باعتبارها أزمة إنسانية بنيوية وطويلة الأمد تحصد الأرواح ويمتد أثرها إلى ما بعد هذا الجيل.