أفرجت جماعة أنصار الله (الحوثيين) عن العميد يحيى المراني مسئول الأمن الداخلي السابق بجهاز الأمن السياسي يوم الاثنين بعد 21 يوما على اختطافه. وتشيرا لمعلومات إن الإفراج عن المراني تم بوساطة عُمانية مقابل تنفيذ شروط الحوثيين إقالته من منصبه وتعيين أحد المحسوبين عليهم بديلا عنه. وكان الرئيس هادي عين مطلع الشهر الجاري اللواء عبدالقادر الشامي مسئولا عن الأمن الداخلي بالأمن السياسي بديلا عن المراني. وشغل المراني رئيس فرع الجهاز بمحافظة صعده أثناء الحروب الست. واتهم نجله محمد في وقت سابق الحوثيين وعناصر من مخابرات إيران باختطافه. وتقول معلومات إن المراني كان مسئولا عن كشف خلية التجسس الإيرانية التي تم ضبطها في عام 2012. وكان الجهاز المركزي للأمن السياسي، اتهم جماعة الحوثي بتدبير اختطاف مسؤول الأمن الداخلي للجهاز في العاصمة صنعاء وحملهم مسؤولية الحفاظ على سلامة وحياة العميد المروني وطالبهم بسرعة الإفراج عنه وبدون أي شروط. ونقلت وكالة الأنبا اليمنية والرسمية (سبأ)، عن مصدر مسؤول في الجهاز، قوله، أن عناصر من جماعة أنصار الله بالقيام باختطاف العميد يحيى المروني، من منزله بالعاصمة صنعاء واقتياده إلى جهة مجهولة. وأشار المصدر إلى أن، العميد المروني كان يعمل في إدارة فرعية كمسؤول للأمن الداخلي في أمانة العاصمة، مبينا أن تعيين العميد المروني مديرا للأمن الداخلي في العاصمة صنعاء جاء في إطار صلاحية رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي وليس بقرار جمهوري أو من رئيس الجمهورية. وذكر المصدر أن العميد المروني كان يشغل هذا المنصب منذ فترة سابقة وان هذا المنصب ليس موجه ضد أي طرف من الأطراف، وشغله قبل ذلك، منصب مدير عام فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي بمحافظة صعدة أثناء الحروب السابقة في صعده وكان يقوم بواجبه كأمثاله من موظفي الدولة في أي محافظة من محافظات الجمهورية.