تمرّ المحافظاتاليمنية بأزمة حادة في مادة الغاز المنزلي والمستخدم للسيارات، وإزاء ذلك تتضاعف معانات المواطنين، وهذا بدوره يشكل سخطاً كبيراً لدى المواطنين، بسبب ارتباط ذلك بمصالحهم وحاجاتهم اليومية، وقد يؤدي ذلك إلى احتجاجات عارمة على الشارع اليمني بشكل عام، بسبب هذا الانقطاع. فيما يصل سعر الدبة الغاز في المدن اليمنية إلى (3000) ريال، وهي غير متوفرة في بعض المناطق الريفية، ويتأرجح السعر بين الزيادة والنقصان، وبسسب انعدام مادة الغاز،بحسب مراقبين قد يفتح باباً واسعاً لتجار السوق السوداء الذين يستغلون مثل هذه الأزمات، للمتاجرة بقوت المواطنين، لاسيما في حال عدم المحاسبة والرقابة. تتسع أزمة انعدام الغاز منذ أن سيطر الحوثيون على صنعاء في 21سبتمبر الماضي، وتأزمت أكثر بعد سيطرتهم على القصر الجمهوري ودخول اليمن في فراغ سياسي، والذي يوافق اليوم الرابع عشر منذ قدم هادي استقالته مساء الخميس22/يناير الماضي. من جهتها أعلنت الشركة اليمنية للغاز إنها قامت بإنزال مناقصة لتوريد 20ألف طن متري من الغاز المنزلي لتغطية احتياجات السوق. وبحسب ما نشره موقع (26سبتمبر) عن مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن توقع أنه سيتم ذلك خلال عشرة أيام بعد استكمال إجراءات المناقصة وسيتم توريد الكمية إلى مصافي عدن ومن ثمن توزيعها إلى المحافظات.