أُغلقت مصفاة عدن النفطية البالغ طاقتها 150 ألف برميل يوميا بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها اليمن. مصادر أوضحت أنه سيكون من الصعب تسليم الشحنات النفطية ما لم يوافق البائعون والمشترون على الكمية المتاحة. شركة مصافى عدن من أقدم مصافى النفط في العالم العربى أنشأها البريطانيون عام 1952 وبعد عامين بدأت الإنتاج تحت إدارة شركة الزيت البريطانة المحدودة وتكرر يوميا 1200 برميل نفط لإنتاج البنزين فقط مما سيزيد من تفاقم الأزمة النفطية التى يعيشها اليمن. وفي وقت سابق أوقفت شركة مصافي عدن إجراءات مناقصتها لاستيراد منتجات نفطية بسبب الأزمة في البلاد. وباع اليمن أمس الخميس شحنة فورية من خام مأرب لشركة (يونيبك) الصينية في مناقصة وهي إمدادات يخصصها أصلا لمصفاته. وتصدر مصفاة عدن نحو 50 ألف طن من النفط شهريا في المتوسط وأحيانا تصدر وقود الطائرات. ويعتمد اليمن على واردات البنزين ووقود الديزل إذ يستورد منهما نحو 300 ألف طن شهريا. ورجح تجار أن يواجه اليمن نقصا شديدا في الوقود مع إغلاق المصفاة ووقف إجراءات مناقصة استيراد المنتجات النفطية.