كشفت احصائية عن الضحايا المدنيين خلال اسبوع بتعز مقتل 51 بينهم 12 طفل و5 نساء، بالاضافة الى سقوط 94 جريح نصفهم من النساء والاطفال. وسقط الضحايا المدنيين خلال الفترة من السبت 2/ 10/ 2015 الى8/ 11/ 2015م جراء استهداف الميليشيات للأحياء السكنية بمدينة تعز بصواريخ الكاتيوشا والهاون وقذائف الهاوزر. الى ذلك سقطت أكثر من 13 قذيفة على هيئة مستشفى الثورة بتعز، وتضررت معظم أقسام الهيئة بما في ذلك قسم العناية المركزة الذي ترقد فيه 10 حالات حرجة. وبحسب توضيح أصدره مكتب رئيس الهيئة فقد تسبب القصف بحدوث اصابات من الكادر الطبي العامل، مناشدا بأن يتوقف هذا الاستهداف حفاظا على ارواح المرضى، باسم الانسانية اولا واخيرا. وأقامت هيئة مستشفى الثورة العام صباح اليوم مؤتمراً صحفياً أطلعت من خلاله الجميع على وضع المستشفى ودرجة المعاناة التي وصل إليها. وناشدت الهيئة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالعمل على وقف استهداف المستشفى من قبل مليشيات الحوثي وصالح، التي تقصفه بمختلف الأسلحة. وقال مدير المستشفى الدكتور عبدالباسط سلام، أن الحصار المفروض على المدينة تسبب في نقص حاد بكمية الأكسجين، حيث يحتاج المستشفى إلى 50 اسطوانة أكسجين يوميا، محذرا من أن حياة 2750 حالة يستقبلها المستشفى في قسم الجراحة شهريا معرضة للخطر والموت، وناشد الأممالمتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل ل"وقف كارثة إنسانية وشيكة". وفي تعز صد رجال المقاومة الشعبية هجوما شرسا شنته عناصر مليشيا الحوثي وصالح على أحياء ثعبات وكلابة وفرزة صنعاء شرق المدينة وحي الدحي ووكالة المرور غرب المدينة حيث صاحب الهجوم قصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط صمود بطولي لرجال المقاومة، الذين أجبروا المليشيا على التقهقر والفرار بعد تكبيدهم خسائر كبيرة. كما نصب رجال المقاومة كميناً استهدف طقمين تابعين للمليشيات في منطقة جاحر بمديرية مقبنة غرب تعز، أدى إلى مقتل وجرح العديد من عناصرها. وبحسب الاحصائية التي نشرتها شبكة تعز الإخبارية فقد سقط 3 شهداء من أبطال المقاومة وجرح 16 آخرين، بينما قتل 21 وجرح 19 من عناصر المليشيات برصاص المقاومة ونيران طائرات التحالف العربي في مختلف الجبهات. وشن طيران التحالف العربي اليوم غارات متعددة على مواقع تمركز المليشيات حيث استهدف معسكراللواء 22 بالجند شرق تعز ودمر قاطرة محملة بأسلحة وذخائر متنوعة. كما استهدف نقطة ميزان الشاحنات في المخا، ومنطقة الكدحة في موزع وتم تدمير طقمين، ومعسكر العمري في ذو باب والمواقع المحيطة به.