لليوم الخامس على التوالي تستمر مليشيا الحوثي وصالح بإحتجاز 31 شاحنة محملة بمواد غذائية مخصصة من برنامج الغذاء العالمي للمواطنين المحاصرين منذ سبعة أشهر وسط مدينة تعز . وكذبت اللجنة الفرعية للإغاثة في مدينة تعز تصريحات ممثل برنامج الغذاء العالمي، الذي قال إن مواد الإغاثة قد دخلت إلى المديريات المستهدفة (صالة والقاهرة والمظفر )، وهو ما أعتبرته اللجنة تضليل وتدليس على الرأي العام الدولي والمحلي كون هذه المواد لم يصل منها شيء للمواطنين في المناطق الخاضعة للحصار ولم تدخل مطلقا الى مناطق الحصار كما يروج لذلك. اللجنة أكدت أيضا في بيان صادر عنها، أن شحنات الإغاثة تم إفراغها في منطقة الحوبان ومنطقة بيرباشا داخل مبنى مهجور منذ عشرات السنين، وقد كان يستخدم لرعاية مرضى الجذام المعاقين. وأعتبرت اللجنة الحصار المفروض على تعز سلوك يوضح الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيات وقرارها بإبادة أبناء تعز تحت وطأة الحصار المستمر ، الذي أمتد أيضا إلى منع دخول غاز الأكسجين المخصص لإجراء العمليات الجراحية في غرف العناية المركزة في المستشفيات. وحذرت اللجنة من الإستمرار في دفع مزيد من مواد الإغاثة إلى أيدي هذه المليشيات، مؤكدة أن البديل لذلك والخيار الوحيد هو فك الحصار عن هذه المدينة، ومنح المتنفس الطبيعي لأبنائها من خلال ممارسة حياتهم الطبيعية والعيش بكرامة.