يا رئيس الجمهورية .. متى تكتمل الأيام الخمس القادمة التي وعدتنا بها للحسم قبل خمسة أشهر ؟! يا دولة رئيس الوزراء متى تأتي الساعات القادمة لساعة الصفر في تعز ؟! وماذا عن الحل السياسي ؟! يا سعادة الشيخ حمود المخلافي .. متى تعود قيادة المقاومة لتعز.. وما الذي يجري ؟! يا معالي الدكتور عبدالملك المخلافي ما أخبار الضمانات التي منحتكم إياها الأممالمتحدة لفك الحصار عن تعز وإدخال المساعدات ؟! هل كانت تنتظر وصول عبده الجَنَدي ؟! أهي تلك ؟!! وما الذي عدتم به لتعز من جنيف ؟!! يا قادة الأحزاب في تعز ما الذي يدور في تعز ؟ يا كل هؤلاء ما ذنب الأطفال الذين يموتون في المستشفيات من انعدام الأوكسجين والأدوية التي تمنع المليشيات دخولها، ما ذنب المرضى والجرحى والشيوخ ؟! ما ذنب الأبرياء ؟! والطائرات التي تشترك منذ فترة -قبل الهدنة- من قاعدة العند هل تعجز من إنزال مظلي للادوية واسطوانات الأوكسجين للمستشفيات في المدينة المحاصرة ؟!! جميعكم تغنيتم بحب تعز ووطنيتها تلك المدينة التي وقفت معكم جميعا متى تنقذوها ؟ ! أم اتخذتموها قربانا لكم؟! لم يتبقى من المستشفيات ال20 إلا 8 مستشفيات تعمل بكادر لا يتجاوز 5% من كادرها الذي كان قبل الحرب جراء الحصار والقصف والاستهداف وانعدام المشتقات النفطية وضرب البنية التحتية من شبكات الماء والكهرباء وتوقف الحركة التجارية. وماذا عن الجرحى المرميين في الطرقات في مدينة تعز المحاصرة ؟! إليكم جميعاً يا هؤلاء .. هل تنتظرون ساعات الحسم وترتقبوا خطة التحرير من رئيس هيئة الأركان (المقدشي) .. أم أنكم اتفقتم على أن تكون تعز الثقب الأسود ؟!! الذي يستنزف قوات الحوثي والمخلوع من شمال الشمال ليسهل تسليم إقليم آزال ؟! ولم يتزامن هذا مع أصوات بعض المؤتمريين الذين انضموا للمقاومة في محاولاتهم لانتشال صالح الذي يبدو كما يصوروه هؤلاء بأنه أصبح عاجزا لا يستطيع حتى تحريك معسكر ويسعى للهرب ؟! لينجو من العقاب الذي يرتقبه هو وشريكه الحوثي؟! أفيدونا أفادكم الله .. أوقفوا شلال الدم فتعز تُذبح من الوريد إلى الوريد تسعة أشهر كاملة تحت القصف والحصار .. والله المستعان عليكم