نجا وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد أمس من محاولة اغتيال، في عملية انتحارية استهدفت موكبه بمديرية لودر بمحافظة ابين، راح ضحيتها 4 من لجان المقاومة الشعبية، اضافة الى منفذي التفجير، في حين قتل العشرات في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، عندما تصدوا لهجوم شنه المئات من المسلحين الحوثيين على معقلهم في منطقة دماج. وقال مصادر مطلعة ل«البيان» ان وزير الدفاع نجا من محاولة اغتيال بعملية انتحارية استهدفت موكبه ب«امصارة» في مديرية لودر بمحافظة ابين، اسفرت عن مقتل 6 اشخاص، اربعة منهم هم من لجان المقاومة الشعبية، والاثنان الآخران هما منفذا التفجير. وكانت وزارة الدفاع اليمنية أوضحت أن انتحاريين يستقلان شاحنة من نوع «دينا»، استهدفا نقطة تفتيش للجان المقاومة الشعبية في منطقة «أم صرة» بمديرية لودر بأبين، وأضاف: إن «الانتحاريين وصلا إلى نقطة التفتيش، وعندما طلب منهم أفراد النقطة تفتيش السيارة رفضا وفجرا السيارة، فسُمع صوت انفجار كبير أدى إلى مقتل أربعة من رجال القبائل وإصابة خامس، إضافة إلى مصرع الانتحاريين. وذكر الموقع أن أحد الانتحاريين كان متنكراً بملابس نسائية. لكن البيان لم يتطرق الى ان وزير الدفاع كان مستهدفاً. تعزيزات عسكرية إلى ذلك، واصلت قوات الحرس الجمهوري الدفع بأعداد إضافية من قواتها باتجاه مدينة شقرة الساحلية، وعلى طول الطريق الذي يصل بين مديرية لودر والمدينة، حيث شوهدت أرتال من المدرعات العسكرية، بينها راجمات صواريخ، وهي في طريقها إلى جبال العرقوب المطلة على مدينة شقرة الساحلية. خلافات تعيق التقدم الى ذلك قالت مصادر عسكرية في اليمن أن الخلافات بين وحدات الجيش اعاقت تقدم هذه القوات صوب مديرية مودية بمحافظة ابين. وقالت المصادر ل«البيان» إن اللواء 111، المرابط في مدينة لودر، رفض التقدم نحو مديرية مودية لعدم جاهزيته القتالية، لأنه لا يمتلك اسلحة كافية لخوض المواجهات مع القاعدة، كما ان لديه عددا من المجندين الجدد الذين لا يستطيعون خوض هذه المواجهات. * نقلا عن صحيفة البيان الامارتية