أكد خطيب ساحة الحرية في كريتر بمحافظة عدن الشيخ محسن معيض إن الثورة مستمرة ومنتصرة بالصدور العارية والعقول الواعية والقلوب التي للخير ساعية حد تعبيره. ووصف الخطيب الثورة بأنها ثورة سامية هزمت فيها عقود الفل رصاص الحقد والغل وطغى عطرها على غازات السفاح وأنها ثورة إنسانية وبارك الخطيب لشباب الثورة جمعتهم وتجمعهم وثورتهم التي قطفت باكورة ثمارها بسقوط الطاغية. وقد احتشد الآلاف من شباب الثورة السلمية في ساحة الحرية بكريتر لأداء جمعة ( استقلالية القضاء) وشهدت الجمعة زخما متميزا لاسيما في ظل عدم هيكلة الجيش واستمرار العبث من قبل أبناء الرئيس السابق. وتحدث الخطيب باسم ائتلاف الثورة الشبابية بمحافظة شبوة (إلى عدن الجميلة وسكانها الكرام لو سكبنا دمائنا انهارا ودموعنا بحارا ما وفينا عدن حقها علينا، عدن الأصيلة، عدن النقاء). وخاطب خطيب ساحة كريتر الرئيس هادي وحكومة الوفاق بقوله لهم :أن التحدي كبير والأمة اليمنية تنظر إليكم بعين الأمل، حققوا عدلا وارسوا امننا، وأسسوا مساواة وابنوا وطنا وحققوا أحلامنا بيمن حديث يمن الدولة والقانون والمؤسسات ، يمن يستوعب الجميع دون إقصاء أو تهميش أو ظلم أو استعلاء يمن جيشه يقوده الكفاءات وليس القرابات ومؤسسات تديرها المؤهلات وليس الصداقات. وأشاد خطيب ساحة الحرية بالقرارات الرئاسية التي تعزل من لا يفلح وتضع بديلا عنه من يصلح في إشارة لقرارات التعيينات القضائية الأخيرة. وأدان خطيب الجمعة عمل تلك الجماعات التي أحرقت المصحف الشريف خلال الاعتداء على ساحة الثورة بتريم. وخاطب الشيخ محسن معوض الرئيس السابق بقوله: ليرحل 33 عاما تسلطا ونهبا لترحل 33 عاما تفردا وتجبرا ونرجسية لترحل 33 عاما نهبت فما تركت وأخذت فما أبقيت وصرفت فما ادخرت. وعقب صلاة الجمعة ردد شباب الثورة شعاراتهم الثورية المطالبة بهيكلة الجيش ومحاكمة المخلوع وأولاده كما ترحم شباب الثورة على من سقطوا في الاشتباكات في مدينة المعلا خلال الأسابيع الماضية وتم تشييعهم اليوم. وفي ختام بيانهم رحب شباب الثورة السلمية بعدن بعودة المناضل محمد علي احمد إلى وطنه متمنين أن يلعب دورا كبيرا في نشر ثقافة الإخاء والتسامح بين أبناء الوطن.