فيما قالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكد أنه سيوجه بسرعة فتح أبواب السفارة وتقديم خدماتها للجمهور بصفة عامة وقضاء حاجاتهم بصورة سريعة، لم تشر وكالة الأنباء السعودية في خبرها نفس اليوم أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية قد ناقش قضية السفارة أو أن العاهل السعودي قد أكد أنه سيوجه بفتح السفارة السعودية في صنعاء. واكتفت الوكالة السعودية بخبر مقتضب قالت فيه أن خادم الحرمين تلقى اتصالا هاتفيا "من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية.. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية". بخلاف وكالة الأنباء اليمنية التي قالت أن الرئيس هادي وضع العاهل السعودي في صورة مشكلة إغلاق سفارة المملكة بصنعاء والأثر البالغ المترتب على ذلك حين ينتظر الآلاف من طالبي التأشيرات من أجل الحج والعمرة وقضايا أخرى مثل تأشيرات العمال والطلبة. كما أوردت الوكالة أن الرئيس هادي أشار في اتصاله مع العاهل السعودي إلى ضرورة مراجعة الموضوع باعتباره يمثل أهمية قصوى لقضاء حاجات الناس ووكالات السفر. وأشارت "سبأ" إلى أن العاهل السعودي أكد أنه سيوجه بسرعة فتح أبواب السفارة وتقديم خدماتها للجمهور بصفة عامة وقضاء حاجاتهم بصورة سريعة. وفي ذات السياق نسبت وكالة الأنباء السعودية بعد أربعة أيام من الاتصال الهاتفي تصريحا لمصدر مسئول في وزارة الخارجية السعودية أكد فيه عدم صحة إغلاق سفارة المملكة في الجمهورية اليمنية وأن الإغلاق مقتصر فقط على القسم القنصلي في السفارة وبصفة مؤقتة، وأن هذا لا يعني الحيلولة دون قيام السفارة بإصدار التأشيرات اللازمة للحالات الإنسانية والمهمة التي تتطلب ذلك، لكن هذا التصريح لم يلب رغبة الشارع اليمني الذي يهمه بدرجة رئيسية فتح القسم القنصلي كونه المعني بمعاملات الجمهور من قبل تأشيرات العمالة والحج والعمرة. * المصدر: صحيفة الناس