اتهم أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني والقيادي في أحزاب المشترك د. ياسين سعيد نعمان المجتمع الدولي وسفراء الدول في صنعاء بتبرير جرائم النظام ضد الشباب مستدلا بموقفهم من جرائم صالح وقواته بجولة كنتاكي في الثامن عشر من سبتمبر 2011. وأضاف د. ياسين سعيد نعمان - في كلمة ألقاها بالمنتدى الأسبوعي للدكتور غالب القرشي :تمت مجازر كنتاكي في الثامن عشر من سبتمبر الماضي دون أن يتفوه المجتمع الدولي بكلمة واحدة ، بل إن سفراء تلك الدول بررت ذلك بأن شباب الثورة استفزوا النظام وتجاوزوا خط كنتاكي، وبالتالي تكونت للمجتمع الدولي رؤيا أعجبت النظام.. حد قوله. كما أشار د. ياسين في كلمته بمنتدى القرشي إلى أن الفعل السياسي خدم الثورة و سلميتها من مناورات علي صالح ومخططه بتصفية ساحتي الحرية بتعز والتغيير بصنعاء "السياسة خدمت الثورة والثورة خدمت السياسة ، ولكي تكون الثورة سلمية لا بد لها من فعل سياسي ، ولقد ناور علي صالح بالسياسة كثيراً ، وصفيت ساحة تعز وكان يريد أن يصفي ساحة صنعاء بنفس الآلية وتمت مجازر كنتاكي".