أبدت أسرة الثائر أحمد سلطان المقرمي ( 16) عاما - والذي عرف عنه نشاطه الإعلامي البارز في الثورة الشبابية - تخوفها من مغبة التهديدات التي ما يزال يتعرض لها أبنهم من قبل ما وصفتهم ببقايا العائلة في تعز. وكان الثائر أحمد المقرمي قد تعرض للاعتداء عليه يوم الأربعاء الماضي 29/8/2012م بعد صلاة الفجر من قبل 4 أشخاص إعترضوا طريقه أثناء عودته من جامع دار القران الى منزله حيث بادره أحدهم موجها له ألفاظا بذيئة ومحاولا الإمساك بيده الأمر الذي دفع احمد لمحاولة المقاومة أو الفرار.. واثناء محاولته الفرار إعترضه شاب اخر ممسكا برقبته بقوة مما حدث جروحا ظاهرة, أحمد المقرمي حاول التظاهر بالاستسلام وفر بعيدا لكن الشخصان الذين اعتداء عليه واثنان اخران حاولوا اللحاق به.. ولأن منزل أحمد كان قريبا من مكان الإعتداء كان أحمد قد استطاع الوصول الى منزله الأمر الذي دفع بالمعتدين الى الرجوع والانصراف. يذكر ان احمد وبحسب تصريح له كان قد تعرض لتهديد من قبل شخص متهم بمقتل الشهيد خلدون العبسي بالتصفية حيث قال له بالحرف الواحد ليلة الإعتداء عليه (ليش ما رحت الى الجنة مع أصحابك) وحين أجابه أحمد بقوله (سنذهب اليها إن شاء الله) كان رد الشخص الذي هدده بقوله (إحنا سنوديك الى الجنة مع والدتك). الثائر أحمد المقرمي كان قد تعرض لإطلاق نار في بطنه أدت الى تمزق في الكبد والطحال والكلية اليمني وذلك في مسيرة لشباب الثورة في صنعاء بتاريخ 25/10/2011م في حي القاع وما يزال يعاني من أثار تلك الاصابة التي بسببها أجريت له العديد من العمليات الجراحية في مستشفى جامعة العلوم والتكنلوجيا. أسرة احمد المقرمي تحمل السلطات الامنية بالمحافظة كشف الجناة وملاحقتهم ويحملون الأمن مسؤلية ما قد يتعرض له ولدهم.