هم من رسمنا معهم خطوط المستقبل . هم من وجدنا اننا معهم لن تخيب آمالنا ..هم من تأكدنا اننا سنشعلها ثورة .. وإلى الطريق لحلمنا ووثوقنا اننا نسير نحو القمة والمجد ولا مجال لتراجع مهما كانت خسائرنا .. فقد وهبنا كل ما نملك لحلمنا وان لم نرا ه.. اكتفينا بأن يرى منا الاثر .. تصادمت بنا امواج فاقت كل التوقعات والتخيل وقفنا مرددين لا سبيل لتّراجع .. وفي لحظة تضارب الامواج تفاجئنا اننا نقف امام اعصار من الخذلان لمن وهبناهم أنفسنا وكل مل نستطيع تقديمه ...نعم حبا لهم وانتصارا لما يحملون من حلم .. ووقفنا ايضاً امام امواج هذا الاعصار متجاهلين هيجانه عله يكون كابوسا مر علينا .. محاولاً منعنا عن الوصول .. هنا فُتحت اعيننا واتسعت فما وجدتنا سىوى حقائق كشفت طالما التمسنا لها الاعذار والحجج .. فهم تركوا الحلم فقد وجدوا ما يوقفهم عن ذلك.. فلا ضرر ان نكمل حلمنا بمفردنا .. فنرجوهم أن لا يكررا البحث عنا .. هم من تنكروا لكل لحظات مصاعب الطريق التى اوصلتهم وانستهم التعرف عن ملامحنا .. هم تناسوا قيم كما تغنوا بها وجملت لنا ارواحهم ... نعم هي خفايا يسعون لإخفائها وموتها .. لكن تاكدوا انها مكشوفة لدينا نراها بوضوح وتزداد وضوحا كلما مررنا عليهم لعلنا نجد ما يكذب حقائق مزجت بأطماع غرور ومصالح لن تدوم فقد نشفق عليكم ان لم تكونوا تعلموا من أنتم .. لكن تذكروا أننا قلناها لكم مرات عديدة علها تجد مكان لديكم فستدركون ما تبقى لكم لدينا .. فقط ما نتمنى منكم .. أن تتنهوا عن أفعال الفساد التي لطالما حاربتموها... واياكم والظلم لأنكم لن تظلموا سوى انفسكم .. اخيراً... نحن ماضون .. وننتظر وصولكم إما بالعودة .. أو بالندم ..