أصدر وزير التربية والتعليم قرار يحضر العقوبات الجسدية والنفسية صباح اليوم. ويأتي القرار رقم(426)ضمن ما أكده الوزير عبد الرزاق الأشول «تعديل وتنظيم اللوائح التعليمية». وينص القرار الصادر في مواده ال(5)التي تنادي مادته الأولى إلي«منع استخدام العقوبات الجسدية والنفسية بحق التلاميذ الطلاب في كافة مدارس الجمهورية ورياض الأطفال الحكومية والأهلية»كمادة أولى وطالب القرار«بإحالة كل من ثبت مخالفته لنص المادة الأولى من هذا القرار». وكان الوزير وعد بإصدار وتطبيق هذا القرار منذ أقل من أسبوع.مؤكدا أثناء لقاء جمعه بفريق من الأطفال من أعضاء شوذب للطفولة والتنمية بمشاركة من أعضاء برلمان الأطفال في مكتبه. وأشار الأشول في اللقاء الذي يأتي ضمن تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من اجل تحقيق مشروع الحد من ظاهرة العنف في المدارس الذي تنفذه مؤسسة شوذب بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال الدولية صنعاء. ونوه حينها الوزير إلي قيام الوزارة باتخاذ الإجراءات الصارمة حيال من يمارسون العنف من قبل المدرسين أو الطلبة.مشددا على التوازن-حد قوله-بطرح القضايا يجب أن يكون بشكل متوازن بمعنى أن لا يقع اللقاء اللوم على المدرسيين فقط. وقال الأشول إن الوزارة ستعيد النظر في تنظيم وتعديل اللوائح المدرسية ليتم النظر في العقوبات.كما أصدرت الوزارة تعميم يوزع اليوم على عموم مكاتب التربية والتعليم في مختلف محافظات الجمهورية.يقضي بمنع أتخاذ العقوبات الجسدية والنفسية في المدارس. في اختتام اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة طالب الوزير منظمات المجتمع المدني بان تقوم بعمل برامج تأهيلية وتوعوية حول المعايير الإرشادية للمدرسين لتوليد قناعة حقيقة لدى القائمين في المؤسسة التربوية بالعمل على منع العقوبات في المدارس مما يودي إلى تيسير تنفيذ الضوابط والقوانين حتى يتسنى تفعيلها في المدارس. وتنفذ مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية المشروع منذ سنتين عبر برامج وأنشطة توعوية داخل سبع مدارس في أمانة العاصمة لخلق نماذج يمكن تطبيقها في باقي مدارس المحافظات.