وقعت قبائل قطاع مديريات رداع صباح اليوم الأربعاء وثيقة صلح عام بين جميع القبائل ملزم لجميع الأطراف حاضر وغائب حيث تضمنت بنود الوثيقة عدم إيواء القتلة أو مساندتهم والدفع بالقضايا المستحدثة إلى القضاء وتأييد أحكام القضاء واعتبار مدينة رداع مدينه مهجره إحياء لما سار علية الآباء والأجداد من القواعد العرفية لضمان منع تصفية إي قضايا ثار في المدينة. كما خرج اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بمدينة رداع برئاسة محافظ البيضاء الظاهري احمد الشدادي وبحضور أمين عام محلي المحافظة ناصر الخضر حسين ووكيل المحافظة لشئون مديريات رداع الدكتور سنان مقبل جرعون وضم المشائخ والعقال والعلماء والمثقفين وقيادات الوحدات الإدارية من مديريات رداع السبع بعدد من القرارات الإيجابية الهادفة إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات الرسمية والمجتمعية لمحاصره إي ممارسات تقلق السكينة العامة للمواطنين وتهدد السلم الاجتماعي. واقر اللقاء تشكيل لجنة برئاسة وكيل المحافظة لشئون مديريات قطاع رداع الدكتور سنان مقبل جرعون لمتابعة بقيه القبائل الغائبة واستكمال توقيعاتهم عليها وبما يسهم في تحقيق الإجماع القبلي على الوثيقة ويضمن تنفيذها على ارض الواقع. كما اقر اللقاء التوقيع على وثيقة منع أعمال التقطع وتجريم إي شخص يقوم به والتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في وجه المخالفين لما تم التوقيع عليه. وناقش اللقاء جملة من التحديات الأمنية والتنموية ودور المشاركة الشعبية في تهيئه المناخ الأمثل للتنمية المستدامة. وتطرق اللقاء للتحديات التي تواجه كافة أبناء المجتمع ومواجهة الدعوات الهدامة والممارسات المغلوطة وتعزيز الأخلاق والتقاليد الايجابية في أوساط فئات المجتمع بالمحافظة وإذكاء القيم القبلية الحميدة لمنع نزيف الدم والاقتتال الذي اثر على مشاريع التنمية بمختلف المناطق. ودعاء المحافظ الشدادي إلى وعي مجتمعي أكثر فاعلية بتحديات الحاضر كأساس لاستشراف أفاق المستقبل المنظور وملامسه مستوى الطموحات المنشودة .. لافتا إلى مخاطر الثارات القبلية والتقطعات في إقلاق السكينة العامة للمواطنين وتهديد السلم الاجتماعي وإعاقة جهود التنمية. وقال: يجب أن نقف جميعا ضد إي ممارسات فرديه مغلوطة وهذا يستدعي أن لا تكون القبيلة ملاذا لإيواء وحماية المتقطعين تحت إي مبرر كان. وخلال اللقاء أكد عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والعلماء إلى الحرص المشترك على تنميه مناخات الأمن والاستقرار والإسهام في مكافحة ظواهر إي ممارسات تتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد القلبية الحميدة، مؤكدين دعمهم ومساندتهم لكل الجهود الإيجابية التي تبذلها قياده المحافظة لتعزيز التناغم الاجتماعي وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار ويخدم أفراد المجتمع.