قالت صحيفة محلية إن الرئيس عبدربه منصور هادي – النائب الأول لحزب المؤتمر الشعبي وأمينه العام- وجه بوقف النشاطات والتحركات التي تقوم بها قيادات مؤتمرية بتشكيل ما يسمى بتكتل المؤتمر الجنوبي. وأضافت الصحيفة أن هادي استدعى نائب رئيس المؤتمر الدكتور عبدالكريم الإرياني والأمين العام المساعد سلطان البركاني والأمين العام المساعد أحمد عبيد بن دغر، موضحة أن هادي طالب تلك القيادات التي تم استدعاؤها بالعمل في إطار كل محافظة على حدة على مستوى الجمهورية وأن يتم الحوار داخل فروع المؤتمر كل في محافظته وكل فرع يقدم رؤية للقضية الجنوبية. وذكرت صحيفة "أخبار اليوم" عن مصادر قيادية في المؤتمر الشعبي العام (لم تسمها) قولها إن هادي كلف الدكتور الإرياني بمتابعة تلك الفعاليات ووجه بإلغاء الاجتماع الذي كان من المقرر أن تعقده القيادات المؤتمرية أمس الثلاثاء في إطار الإعداد للتكتل الجنوبي المؤتمري وتم تأجيله إلى الخميس، ووجه الرئيس بإلغاء عقد أي اجتماع في هذا الإطار. من جانبه جدد الأمين العام المساعد للمؤتمر سلطان البركاني رفضه تولي الرئيس هادي منصب رئيس المؤتمر بدلاً عن صالح. وقال البركاني بحسب ما نقلته صحيفة "اليمن اليوم": إن المؤتمر مصان ومعزز ومتماسك وراسخ رسوخ الجبال لا تهزه تلك الأخبار الهابطة والدعاية المضللة وإن رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح ورئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام المشير عبدربه منصور هادي هما موضع إجماع داخل المؤتمر ورموز لا يمكن للحاقدين النيل من علاقتهما الحميمة وارتباطهما العضوي وانتمائهما المؤتمري ومكانتهما داخل المؤتمر التي تشكل صماماً للمؤتمر من أي هزات أو عواصف، ولا تستطيع تلك الأبواق المأجورة والنفوس المريضة أن تنال قيد أنملة من رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام المشير عبدربه منصور هادي أو رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح، مهما سعت وحاولت تلك النفوس الهزيلة", "وأن المؤتمر الشعبي العام موحد بقيادة الرئيسين الحالي والسابق وسيظل" –وفقا للصحيفة.