أعلنت الرئاسة التونسية، الجمعة في بيان، أن وزير الخارجية رفيق عبدالسلام، سيزور السبت غزة، ونددت "بالعدوان" الإسرائيلي على القطاع. وقالت الرئاسة التونسية إنها أبلغت رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة أن "وفداً رسمياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية ومشاركة مدير مكتب الرئاسة سيوفد غداً (السبت) إلى غزة". والتقى رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، وإثر الاجتماع عقد الاثنان مؤتمراً صحافياً سريعاً من مجمع الشفاء الطبي الذي زاره قنديل للوقوف على حال الجرحى. واستهل هنية المؤتمر محيياً مصر ورئيسها وشعبها، مؤكداً أن مصر لا يمكن أن تتخلى عن التزاماتها. ووصف الزيارة بالتاريخية، معتبراً أنها تأتي منسجمة مع إرادة مصر الثورة.كما أعرب عن تقديره لقرارات الرئيس مرسي، التي اتخذها تضامناً مع غزة. من جانبه، أكد قنديل دعم مصر الثورة للشعب الفلسطيني، مشدداً على حقه بالحرية التي طال انتظارها، حسب قوله. وأضاف أن بلاده لن تتوانى عن بذل كل ما بوسعها لوقف العدوان على غزة، وتحقيق السلام العادل والشامل، كما شدد على أن مصر الثورة تقف إلى جانب أبناء فلسطين حتى استرداد دولة فلسطين ذات السيادة غير المنقوصة. وتعتبر زيارة قنديل أول زيارة رسمية لمسؤول مصري رفيع المستوى لغزة منذ سيطرة حركة حماس على القطاع في يونيو/حزيران 2007. يذكر أن مصر سحبت سفيرها لدى تل أبيب الأربعاء في أعقاب قصف إسرائيل قطاع غزة واغتيال أحمد الجعبري، قائد كتائب القسام الذراع العسكري لحماس. كما سلمت رسالة احتجاج للسفير الإسرائيلي الذي غادر القاهرة الخميس.