خرجت عصر اليوم الخميس بالعاصمة صنعاء مظاهرة حاشدة تأكيداً على استمرار الفعل الثوري ومطالبةً لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بإعلان يوم 11 فبراير يوم عيد وطني انتصارا للشهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وطالب ثوار العاصمة صنعاء رئيس الجمهورية بسرعة محاكمه قتله شهداء جمعه الكرامة التي سقط خلالها 52 شهيدا من شباب الثورة والإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة والكشف عن مصير المخفيين قسرياً. وردد المتظاهرون في المسيرة الحاشد التي جابت شوارع العاصمة صنعاء هتافات تطلب بسرعة تنفيذ قرارات هيكلة الجيش التي اصدرها الرئيس هادي في ديسمبر الماضي وللمطالبة بمحاكمة اركان النظام السابق. ورفع المتظاهرون إلى جانب صور شهداء الثورة شعارات تؤكد استمرار الفعل الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة المباركة وبناء الدولة المدنية المنشودة والتي قامت على أساسها الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وأكد المتظاهرون استمرار ثورتهم حتى تحقيق كافه اهدافها ودعمهم مؤتمر الحوار الوطني بشرط استبعاد القتلة والمتلطخة ايديهم بدماء الثوار الاحرار. وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية قد دعت أمس إلى الخروج في بمسيرة حاشدة للتحقيق أهداف الثورة وللمطالبة بإعلان يوم 11 فبراير يوم وطني انتصارا للشهداء. ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية ابناء الشعب اليمني إلى الاحتشاد غدا الجمعة التي اطلق عليها تسمية "11 فبراير يوما وطنيا". إلى ذلك أنتهت المسيرة بمواجهات دامية مع شباب الصمود التابعين لجماعة الحوثي، حيث واثناء مرور المسيرة رددوا شعارات مؤيدة للثورة السورية، الأمر الذي استفز انصار الحوثي، فقاموا بقذف المتظاهرين بالحجارة، ومطاردتهم بالأعصي. وبعد ذلك أقام الحوثيون نقاط تفتيش حول المخيمات التابعة لهم. ولم يتسنى للأهالي نت معرفة عدد المصابين ومدى الإصابات التي تعرضوا لها.