1- للحراك: لا بديل عن الوحدة من أجل بلوغ الاهداف الوطنية وتحقيق النصر, وكما دفعنا أرواحنا من أجل الوحدة فسوف ندفعها من أجل الحفاظ عليها.. 2 - للحوثيين: ثورتنا ثورة سلام ونضال.. فاختاروا أيهما شئتم.. 3- للمخلوع: متى سيتوارى عن الانظار خجلا من تاريخه الاسود الذي تميز بإساءته البالغة لنا طيلة مدة ولايته، فقد استخدم «القاعدة» وكذلك الحوثيين في تحقيق مآربه السياسية ضاربا عرض الحائط مصالح المواطن اليمني الذي وصل في عهده إلى ادنى مستوى في الخدمات الصحية والتعليمية وكذلك في المستوى المعيشي، حيث تفشت البطالة في أوساط الشعب بصورة لم يعهدها في عهوده السابقة... لكن هذا «المخلوع» مازال يعيش حاله نفسيه رهيبة لن تنتهي الا بكتم أنفاسه.. 4- للمتحاورين: نحن الأن أمام وطن يموت, من يحب هذا الوطن ويريد له الحياة , فليتنازل فقط من أجل اليمن, لا مجال للحقد, لا مجال للتناحر, لا مجال لتبادل الإتهامات, معاً لبناء يمنٍ جديد، يتسع للجميع بدون فوضى ولا محسوبية وبعيداً عن إقصاء الأخرين. فنحن في مرحلة البناء وليس الهدم مرحلة الالتفاف والاصطفاف إننا لا ندعو لإحياء أمور مضت وذهبت، ولا لتفتيش إرشيف الماضي والأيّام الخالية، ولا لإلقاء اللوم على فلانٍ أو فلان. لا أقول بقفل ملفات الفساد التي تزكم رائحتها الانوف لكننا ندعو لتجاوز المرحلة مع الاستفادة من دروسها، والاعتبار والاتعاظ والادّكار، إننا ندعو لمرحلة البناء، مرحلة الوحدة والاجتماع على الحق والهدى، مرحلة الالتفات إلى الخطر المحدق الذي يحيط بنا، وإلى البلاء الذي يوشك أن يفتك بنا وأيضاً أن لا تُستهلك الأوقات وتستعر القلوب بسببها كراهية وحقداً.. وأعلموا بإن الوطن فوق الجميع ومتى يعي العابثون بإن عجلة الزمن لن تعود للوراء ومتى يعقل أرباب السياسة وأصحاب المصالح بإن عهد (لبيك عن شُبرمه) قد ولى زمانهُ.. **التحية للشهداء الأطهار الأبرار, والتحية لتلك الدماء الزكية والنفوس الطيبة المُباركة التي رحلت إلى خالقها, كما هي لكم أيها الجرحى والمصابين, لن نتخلى عنكم وعن مطالبكم , بعيداً عن المزايدة وذرف دموع التماسيح.. تحية خاصة إلى المناضلات اليمنيات اللائي يشاركن اليوم في صناعة أعظم التحولات نحو بناء اليمن الجديد الخالي من الظلم والفساد وقهر الإنسان والمجسد للمواطنة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والخال من كل مخلفات الماضي وعهدنا الأسود.تحية لشهداء ثورة الشباب اليمني "الأماجد" الذين أضاءوا بدمائهم مسيرة تحول عظيم ينتظر اليمن واليمنيين.تحية للجرحى وللمعتقلين..وتحية لكل جهد ومساهمة تدعم الثورة الشبابية الشعبية وأهدافها التحديثية العظيمة. **سلامٌ لكم أيُّها الشباب والشابات والطالبات والطلاب في ساحة "التغيير" – أمام جامعة صنعاء، وعبركم إلى كل الطيبين الذين التحقوا معكم وتفاعلوا معكم وانتصروا لمطالبكم المشروعة. سلام عليك يا عدن المحبة سلامٌ عليك يا تعز الحالمة حاضنة النضال على مر التاريخ. سلام ٌعلى ارواح الشهداء وسلامٌ عليكم ايها الصابرون المحتشدون في ساحات التغيير والنضال والحرية.. { وإنها لثورة حتى النصر}