نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديريات قطاع رداع محافظة البيضاء أمس الخميس بمدينة رداع مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمناسبة الذكرى ال 2 لإنطلاقة الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وفي الحفل دعا وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات قطاع رداع الدكتور سنان مقبل جرعون الجميع إلى تجاوز أخطاء الماضي والمشاركة في بناء المستقبل، مؤكداً أن عهد الإقصاء والتهميش قد ولى، وجاء زمن الشراكة الوطنية، والتعاون لبناء الوطن". وأكد جرعون على أن ثورة 11فبراير ليست ثورة طائفية أو مناطقية أو حزبية أو نخبوية وإنما هي ثورة شعب وصناعة شعب وملك شعب.مشيراً الى أن الثورة السلمية لم تقم إلا بتضحيات ودماء شهدائنا الأبرار الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل إنقاذ الوطن الحبيب من مشروع التسلط الفردي ومشروع التوريث. من جانبه أكد محمد ناصرالطهيف أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء على استمرار الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها التي خرج أبناء الشعب بكافة شرائحهم من أجلها. وأشار الطهيف الى أن الثورة لا تزال في مرحلة إزالة الركام الفاسد والمفاهيم الخاطئة وغرس القيم والأخلاق الفاضلة وإعادة هيكلة الإنسان اليمني الذي ظلت صورته مشوهه طيلة فترة الفترات الماضية من الحكم البائد. ودعا الطهيف أبناء مديريات قطاع رداع الى نبذ العنف ولغة السلاح والإحتكام الى لغة العقل والحوار والإلتفاف الى بناء اليمن الجديد والدولة المدنية التي ننشدها جميعاً. وأوضح الطهيف أن استراتيجية الإصلاح هي الخروج باليمن من الظلم والفساد الذي استمرت ل 33عاما والتي وصلت إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية حتى تحولت إلى تجاره تتبع أشخاص وقد رسم الإصلاح لانطلاق الحرية والكرامة سياسة لمستقبل أفضل. وطالب الطهيف بتطهير الاجهزة الأمنية والمؤسسات العسكرية من الموتورين والذين يتاجرون بالدماء والأرواح للوصول على مصالحهم النفعية، داعياً الدولة إلى بسط سيطرتها على كل شبراً في الجمهورية اليمنية. حضر المهرجان العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية من مديريات قطاع رداع واسر شهداء الثورة السلمية وجموع غفيرة من المواطنين.