نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديريات قطاع رداع بمحافظة البيضاء اليوم مهرجاناً جماهيرياً بمناسبة الذكرى ال 2 لإنطلاقة الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وفي المهرجان الذي شهد حضور رسمياً وشعبياً وً جماهيرياً أطلق الشباب حمامه السلام مطالبين باعتماد 11فبراير عيدا وطنيا. وفي الحفل الذي بدء بتلاوة آي من الذكر الحكيم ، دعا محمد ناصر الطهيف ( أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء ) جميع أبناء رداع للافتخار بهذا اليوم وقال ان للدهر أيام توقف عجلة التاريخ لتصحح المسار وهذه الأيام لا تأتي إلا في وجود من يستحقونها ، مضيفاً ان ثورة 11 فبراير أخرجت اليمن من النفق المظلم وأعادت الاعتبار لثورتي سبتمبر وأكتوبر . وأوضح الطهيف ان استراتيجية الإصلاح هي الخروج باليمن من الظلم والفساد الذي استمرت ل 33عاما والتي وصلت إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية حتى تحولت إلى تجارة تتبع أشخاص وقد رسم الإصلاح لانطلاق الحرية والكرامة سياسة لمستقبل أفضل . وطالب الطهيف بتطهير الاجهزة الأمنية والمؤسسات العسكرية من الموتورين الذين يتاجرون بالدماء والأرواح للبقاء على مصالحهم النفعية ، داعياً الدولة إلى بسط سيطرتها على كل شبراً في الجمهورية اليمنية ودعا الطهيف الحكومة لتعويض مديريات رداع عن مالحقها من قبل النظام السابق من خلال غياب البنى التحتية ومشاريع التنمية المختلفة من جانبه أكد الدكتور سنان جرعون وكيل محافظة البيضاء لشئون مديريات قطاع رداع ان العالم كله شهد للثورة الشبابية الشعبية السلمية بسلميتها ، وأن ثورة فبراير أسدلت الستار على حقبة مظلمة من تاريخ اليمن مثنياً على دور الاصلاح في نجاح الثورة ، وأن الوطن لن ينهض إلا بتكاتف أبناءه، مشيراً إلى ان المستقبل ليس شعارات وإنما عمل وبناء وتعاون على البر والتقوى . وشدد – جرعون - على ضرورة انجاز الحوار الوطني الذي يأمل اليمنيين ان يكون بداية لليمن الموحد المعافى من كل جراحات وآلام الماضي مشيرا إلى ان الحوار الوطني يتطلب مزيد من الصدق والإخلاص والتكاتف بين جميع الإطراق . حضر المهرجان العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية في المنطقة واسر شهداء الثورة السلمية وجموع غفيرة من اببناء مديريات رداع.