انطلقت اليوم بصنعاء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة العلوم والتكنولوجيا تحت عنوان اللغة العربة جسر التواصل الحضاري .. الواقع والطموح. وفي افتتاح المؤتمر بجامعة العلوم والتكنولوجيا أكد علي قاسم إسماعيل وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن اللغة العربية تعاني من كثير من الإهمال. وقال: «لقد أهملنا اللغة العربية كثيرا وهي اللغة التي اختارها الله لنا، وأنزل لنا كتابا بلسان عربي مبين، لكننا بدأنا نهتم بلغات أخرى». وأضاف: «معروف أن اللغة العربية هي مصدر العلوم، وهي لغة علمية أعطت لهذه الأمة قوتها وهي جسر للتواصل بيننا وبين العالم». واستطرد: «اللغة العربية يجب أن نعطيها اهتماما خاصا، لأن كثير من الخريجين سواء من حاملي الثانوية العامة أو البكالوريوس لا يستطيعون صياغة جملة صحيحة وهذه مشكلة كبيرة». ودعا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى «إعادة إحياء اللغة العربية وتبسيط طرق تدريسها، وتنمية مهارة الكتابة لدى أبناءنا الطلاب». من جهته أكد عبداللطيف مصلح رئيس مؤتمر اللغة العربية (جسر التواصل الحضاري .. الواقع والطموح) ونائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا أن انعقاد المؤتمر «يؤكد سعي جامعة العلوم والتكنولوجيا المستمر لتحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح الجامعة رائدة إقليميا ومتميزة عالميا». وقال: إن «المؤتمر يأتي تفعيلا لدور الجامعة في خدمة اللغة العربية لغة القرآن والسنة النبوية، كون هذا المؤتمر يسعى للتأكيد على أهمية اللغة العربية، ودورها في التواصل الحضاري بين الشعوب، وتعزيزا للتواصل بين الجامعات ومراكز اللغة العربية العالمية منها والعربية لتدعيم تعليم اللغة العربية والعمل على نشرها». وأضاف: «إن هذا المؤتمر يأتي في ظل مرحلة فارقة في تاريخ بلادنا والتي تشهد حركة غير مسبوقة من المطالبة بالتغيير وبناء دولة القانون والمؤسسات وتحقيق العدالة والعيش الكريم لكل أفراد المجتمع». وعبر رئيس مؤتمر اللغة العربية في كلمته عن أمله في أن يخرج المؤتمر «وقد تحققت كافة أهدافه، فنحن نعقد آمالنا على النتائج التي سيتم التوصل إليها والتي تسهم في تحقيق أهداف هذا المؤتمر».