يوافق الثامن من مارس/آذار اليوم العالمي للمرأة، وذلك بغرض الإضاءة على دورها الأساسي في المجتمع والتحديات التي تواجهها كأم وزوجة وأخت وابنة. وتشكل صحة المرأة أحد الجوانب المهمة التي يؤدي الارتقاء بها إلى تحسين حياة النساء في العالم وتمكينهن من أداء أدوارهن في المجتمع. ويختلف جسم المرأة تشريحيا في بعض أجزائه عن الرجل، مما يجعلها عرضة لأمراض معينة لا تصيب الرجل، أو يجعلها معرضة لأمراض أخرى بشكل يختلف عن الرجال وذلك بسبب الاختلافات الفزيولوجية بينهما. ومن الظروف الجسمية التي تعد حكرا على المرأة الطمث والحمل والإرضاع، أما على صعيد الأمراض فالظروف المتعلقة بأعضائها التناسلية مثل سرطانات الرحم وعنق الرحم والمبيض. كما توجد أمراض تصيب الرجل والمرأة، لكن الأخيرة أكثر عرضة لها، مثل التهاب المفاصل العظمي والتهابات المسالك البولية، وسرطان الثدي. كما أن النساء أكثر عرضة للموت مقارنة بالرجال بعد الإصابة بنوبة قلبية، وأيضا هنا أكثر احتمالية لظهور أعراض الاكتئاب والقلق عليهن مقارنة بالرجال، كما أن تأثير الأمراض المنتقلة جنسيا قد يكون أشد لدى النساء. وتلعب عدة عومل دورا في طبيعة الرعاية الصحية المقدمة للمرأة، منها: الوضع المادي والاجتماعي، فالنساء اللواتي يعانين الفقر مثلا قد يواجهن صعوبة في الحصول على رعاية صحية ملائمة. التعليم والوعي، فكثير من النساء قد يجهلن مخاطرهن الخاصة للإصابة ببعض الأمراض مثل سرطان الثدي المرتبط بالجينات. توافر الرعاية الصحية الملائمة والتأمين الصحي مثلا. والتالي قائمة ببعض الأمراض التي تصيب النساء، بالإضافة لبعض الفحوصات اللازمة للمرأة بشكل عام: سرطان الثدي. سرطان المبيض. سرطان الرحم. سرطان عنق الرحم. هشاشة العظام. القلق. الاكتئاب. التهاب المفاصل العظمي. التهابات المسالك البولية. فحوصات مهمة للمرأة: فحص الحوض. مسحة عنق الرحم "مسحة باب" " Pap test ". فحص الثدي السريري. التصوير الإشعاعي للثدي. الفحص للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري " HPV ". فحص الكثافة العظمية.