أكد الملتقى الوطني لأبناء الجنوب وقوفه ودعمه ومساندته للملحمة الوطنية التي تخوض غمارها اليوم القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ضد الفئة الإرهابية الضالة في أبين وشبوة . وقال الملتقى في بيان له حصل العين أونلاين على نسخة منه "إن الاصطفاف الوطني المطلوب اليوم لا يعني أن يتجه الشعب اليمني بكامله إلى ساحات المعارك لتصفية الفلول الضالة من أجزاء غالية من الوطن فذلك مهمة قواتنا المسلحة والأمن وهي جديرة بتحقيق ذلك ، وإنما المطلوب الاصطفاف الوطني كلا في موقع عمله وسكنه في المسجد وفي المدرسة في المصنع وفي المعمل في الريف وفي الحضر وذلك بالقول والكلمة الصادقة والعمل المنقطع النظير بتأييد ودعم ومساندة القوات المسلحة في معركتها الشرسة ضد تنظيم القاعدة الإرهابي الذي تطاول على سيادة الدولة وتمركز بسلاحه ومخدوعيه في مناطق عزيزة وغالية من وطننا الحبيب والغالي ". ودعا الملتقى الشعب اليمني بجميع مكوناته وشرائحه إلى الاصطفاف الوطني الواسع والشامل خلف القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس / عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة. كما دعا الملتقى أصحاب الفضيلة العلماء وخطباء المساجد إلى القيام بدورهم في التوعية والنصح وإدانة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها العناصر الإرهابية للقاعدة من قتل الابرياء وسفك الدماء وممارسة العنف . واستغرب الملتقى الوطني لأبناء الجنوب غياب وصمت بعض المكونات سيما التي تمثل العلماء مما يجري على الساحة الوطنية من معركة يخوضها الجيش والأمن ضد الفئة المتطرفة والإرهابية. وقال البيان :" أن الشعب اليمني يعيش اليوم مرحلة حساسة ودقيقة بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما مثلته مخرجاته وقراراته التي رسمت خارطة طريق مستقبل امن ومزدهر للشعب اليمني في ظل دولة اتحادية جديدة ستتوزع فيها السلطة والثروة بعدالة ومساواة بين الأقاليم الستة المكونة لليمن الاتحادي الجمهوري الجديد ، الذي لا يمكن الانتقال إليه إلا بتحقيق الأمن والاستقرار وهي المهمة التي تخوضها قواتنا المسلحة اليوم" وعلى ذات الصعيد دعا مهدي الحامد منصب قبائل باكازم بمديريتي احور والمحفد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين كافة المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ومواطني قبائل باكازم عامة إلى التصدي لعناصر الإرهاب وتحمل مسئوليتهم في هذا الظرف الدقيق واللحظة الحاسمة. وقال الحامد في تصريح خاص ل" 26 سبتمبرنت " " إنني أدعو إلى التعاون بكل الوسائل والإمكانيات لمساندة ودعم العملية العسكرية الأمنية التي ينفذها المقاتلون الأشاوس من الجيش والأمن واللجان الشعبية ضد العناصر الارهابية بمناطق وقرى مديرية المحفد واجتثاث شأفة الإرهاب وشروره الشيطانية. وأضاف " إن تواجد الإرهابيين في مناطق وأودية وقرى المحفد وغيرها جلبت على المواطنين مشاكل ومآسي ومعاناة لا تطاق وزرعت الرعب والهلع في أوساط السكان وغيبت المديرية من استحقاقاتها من المشاريع الخدمية والتنموية قرابة ثلاث سنوات. مؤكدا أنه آن الأوان للتخلص من العناصر الإرهابية وذلك بدعم ومؤازرة القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية لانجاز مهمتها والانتصار للوطن وقضاياه العادلة والقضاء على الإرهاب, ونبه الحامد المواطنين في المحفد وأحور إلى عدم التعاون مع الإرهابيين أو التستر عليهم كون ذلك منافيا للقيم والأخلاق, مذكرا بالأدوار الوطنية المشرفة لكل أبناء ومشائخ قبائل باكازم في كل المراحل والمنعطفات النضالية التي مر بها وطننا اليمني.