قتل 3 اشخاص واصيب رابع من مسلحي قبائل ذيفان في تجدد المواجهات بينهم وبين ميلشيات الحوثي المسلحة في عمران عقب رفض الاخيرة الخروج من منطقة ذيفان واخلاء التباب التي سيطروا عليها ليلة امس فيما سقط عشرات القتلى والجرحى من صفوف مليشيات الحوثي المسلحة في تلك المواجهات. وأكدت مصادر محلية للعين اونلاين ان مساعي قبلية قادها كبار مشائخ مكتب ذيفان بين مسلحي قبائل المنطقة ومليشيات الحوثي المسلحة فشلت في اقناع مليشيات الحوثي من الخروج من منطقة ذيفان واخلاء المواقع والتباب التي سيطرت عليها امس كما يطالب الاهالي لتتفجر بعد ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين مخلفة قتلى وجرحى من الطرفين . وذكرت المصادر ان مليشيات الحوثي قامت بعد تفجيرها الوضع في منطقة ذيفان بإرسال تعزيزات عسكرية بالرجال وبالسلاح الى مقاتليها في ذيفان حيث وصل الى المنطقة مدرعتين ومدفع مضاد للطيران عيار 23 قاموا من فورهم باستخدامه في قصف قرى ومنازل منطقة ذيفان. غير ان قبائل عيال سريح – بحسب المصادر – قامت بقطع التعزيزات العسكرية لمليشيات الحوثي الى منطقة ذيفان واحتجزت ثلاث مدرعات تابعة لها ما بين منطقتي وعله و ذيفان. وتفجرت المواجهات بين قبائل ذيفان ومليشيات الحوثي من قبل صلاة الجمعة وتوقفت لساعات ثم تجددت عصر اليوم بعد فشل مساعي الوساطة بين الطرفين مخلفة هذه سقوط 3 اشخاص ومصاب اخر من ابناء ذيفان وعشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.. في سياق متصل واستمرارا لمسلسل تفجير المساجد اقدمت مليشيات الحوثي بعمران على تفجير مسجد تابع لمحمد عبدالعظيم الحوثي في قرية المآخذ بعمران فضلا عن قيامها بقتل اربعة من اتباعه بحسب مصادر محلية وحولت مليشيات الحوثي عدوانها امس من مواقع الجيش في مناطق الحجز والجميمة ومآخذ متجهة صوب القبائل في عيال سريح وذيفان والمناطق المجاورة في تحول وصفه مراقبون بانها محاولة حوثية لخلط الاوراق وتصوير معاركها مع الجيش بأنها مع من تسميهم تكفيريين. في اتجاه اخر شيعت منطقة مرهبة اليوم احد ابنائها الضباط الذي قتل اثناء تصديه لهجوم غاشم نفذته مليشيات حوثية على موقع الجميمة العسكري الثلاثاء الماضي . ووري جثمان الملازم أبو المعتصم محسن الزمر الذي شيع في موكب جنائزي مهيب تقدمه العديد من مشائخ قبيلتي حاشد وبكيل والمئات من أبناء مرهبة في مسقط رأسه بقرية بيت زمر .