قتل ثلاثة أشخاص على الأقل عند نقطة تفتيش في مديرية المصلوب التابعة لمحافظة الجوف أقامها حوثيون شمالي اليمن إثر انفجار سيارة هيلوكس مفخخة قادها انتحاري، حسب مسؤولين وسكان محليين. ورغم عدم تبني أي جهة معينة التفجير بشكل فوري، فإن مصادر قالت إن أصابع الاتهام تشير إلى مقاتلي تنظيم القاعدة الذين سبق لهم أن نفذوا في الماضي هجمات مماثلة ضد أهداف تابعة للحوثيين. وقال مصدر حوثي إن الانتحاري كان يرغب في استهداف مركز ثقافي حوثي لكن عندما أوقفت السيارة التي كان يقودها عند نقطة تفتيش، فجرها هناك، الأمر الذي أدى إلى مقتل حوثيين اثنين، إضافة إلى الانتحاري. ويذكر أن محافظة مأرب المجاورة لمحافظة الجوف تشهد حضورا قويا لعناصر القاعدة. وكان الجيش اليمني شن الشهر الماضي حملة لطرد تنظيم القاعدة من الأماكن التي كان يختبئ فيها في أعقاب سلسلة من الهجمات التي استهدفت مسؤولين حكوميين وقوات الأمن وأجانب ومنشآت الطاقة. الى ذلك تجددت الاشتباكات بين مسلحي الحوثي والاصلاح في محافظة عمران شمال اليمن . وقالت مصادر محلية للوطن أن اشتباكات اندلعت في منطقة قهال وذيفان بمديرية عيال سريح وتمكن الحوثيين من السيطرة على عدد من المناطق، ولم يعرف إن كان هناك ضحايا أم لا. وقالت المصادر أن الحوثيين سيطروا على أعلى تبة في قهال تسمى كولة الرونة. كما تجددت المواجهات المسلحة، ، في منطقة "الماخذ"، والجميمة.