سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو ...هكذا تتعامل سفارات صنعاء مع مواطنيها – لاعب في المنتخب الوطني يصرخ مستغيثا امام السفارة اليمنية في القاهرة حتى الموت وموظفي السفارة يتابعون المشهد من الشبابيك بصمت بين يدي الرئيس هادي وزيري الخارجية والشباب
اظهر مقطع فيديو على الانترنت بثته ناشطة مصرية وفاة الكابتن اليمني توفيق عبدالجليل أمام سفارة اليمن في القاهرة ،بعد ان كان يصرخ متوجعاً طالباً المساعدة. وأوضحت المواطنة المصرية دعاء الطويل أنها شاهدت عبدالجليل – وهو نجم المنتخبات الوطنية وفريق الزهرة (22مايو حالياً) - شاهدته أمام السفارة يطلب المساعدة وأن الموظفين في السفارة ينظرون إليه من “خلف الشباك” دون مساعدة بسبب مرضه بالكبد، حتى توفى. وقال المواطنة المصرية: امام السفارة اليمنية راجل نائم على الارض بيصرخ حتى سمع صوته الى اخر الشارع سألت عسكري الامن عن سبب صراخه ،فأوضح لي انه تعبان ونائم على الارض وبيصرخ من ساعات مبكره تتابع الناشطة المصرية روايتها للقصة وقفت اسمعه بيقول ايه؛ ااه.. يا الله.. بموت ..بموت.. عندي الكبد.. بموت.. ساعدوني.. اسعفوني يامصريين انا اخوكم.. وتابعت وظل يأشر على مبنى السفارة ويقول الله يلعنكم ياكلاب.. وانا وشخص ثاني كنا واقفين قولنا نتصل على الاسعاف فاتصل وردوا وقالوا انهم سيرسلوا عربية اسعاف ..روحت اخلص ورق وفضلت في شارع هارون حوالي ساعة الا ربع نزلت لقيته لسه زي ماهو بيصرخ ولقيت ناس اخرين بيتصلوا على الاسعاف ايضا.. “ وظل كذلك حتى فارق الحياة امام السفارة ونشرت عدد من وسائل الاعلام حوار سابق للكابتن يعيد العين اونلاين نشره هل حصلت على منحة علاجية؟ - نعم.. لقد سافرت إلى القاهرة أكثر من مرة بغرض العلاج ولكن لم استفد من كل السفريات العلاجية التي اعتبرها سفريات علاجية بدرجة المسكنات ما هي الأسباب؟ - كنت لاعباً هاوياً وموظفاً حكومياً ولم أستفد من نجومية كرة القدم مادياً والمال وقف بيني وبين علاجي، ولو كنت أمتلك المال الكافي لكانت صحتي أفضل وهل جهات الاختصاص تخلت عنك؟ - البعض تخلى عني والقليل منهم وقف بجانبي وماذا قدمت لك وزارة الشباب والرياضة؟ - ضحك كثيراً.. ثم قال صرفت لي خمسمائة دولار وصرفت أنا مثلها مقابل مواصلات وأجور وتصوير ومجاملات.. كي استخرجها وبدوري أشكرهم على ما قدموا لتوفيق عبدالجليل مادياً ومعنوياً. وتزامن موعد الوفاة مع تناقل اخبار عن صرف وزارة الشباب والرياضة لمبلغ 8 مليون ريال لاحد النصابين دعما لانشاء موقع تواصل الجتماعي وهمي ربحي خاص اسمه”اودل”.