نفى مكتب الشيخ عبدالمجيد عزيز الزنداني رئيس جامعة الايمان ورئيس هيئة علماء اليمن والعالم المتخصص في "الاعجاز العلمي" أن يكون ما نسب على صفحه باسمه مزوره ان يكون له علاقه فيها . وقال مدير مكتبه في اتصال مع "المشهد اليمني " إن الصفحة التي تشير الى تصريح للشيخ لا تمت بصله له وان ما يرد فيها هو محض تدليس وانتحال لشخص الشيخ. وتشبه صفحه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الى الشيخ الزنداني وصفه من يتحدثون عن مسؤولية الابل، بال"باحثين عن شهرة رخيصة". وبحسب الصفحة التي نفى مكتبه نفيا قاطعا ان يكون للشيخ اي علاقه فيها فأنه اتهم الباحثون بالتهافت للبحث عن الشهرة الرخيصة في اتهام الإبل بأنها مصدر فيروس كورونا ضاربين بعرض الحائط السنة النبوية التي تحدثت عن فوائد لبنها وبولها". وأصبحت قضية مسئولية الابل عن فيروس كورونا مشكله تؤرق الباحثين والاطباء وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، الاربعاء الماضي، إن علماء في جامعة نوتينغهام البريطانية توصلوا إلى دلائل تشير إلى أن فيروس كورونا انتقل من الجمل إلى الإنسان. ويشتبه في أن الجمال ربما تكون مصدرا للفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرز)، التي يسببها فيروس من فصيلة كورونا. وأشارت دراسة نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين"، إلى أنه عثر على الفيروس المسبب للمرض في الإبل ومالكيها. وأعلن وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل فقيه أن الإبل الخازن الأساسي لفايروس "كورونا"، محذرا من الاختلاط مع الجمال وتناول حليبها، مؤكدا أن "التحذيرات مبنية على دراسات علمية أجرتها وزارة الصحة السعودية". وكان الأمين العام للجمعية السعودية لدراسة الإبل الدكتور سعيد باسماعيل اتهم في يونيو الماضي، جهات حكومية عدة بتضليل الرأي العام، مشيراً إلى أن هناك حملة منظمة تهدف إلى إبادة الإبل والتخلص منها، في مقابل استيراد لحومها من الخارج. وقال باسماعيل إن "اتهام الإبل بنقل فايروس "كورونا" لا يعتمد على بحث علمي دقيق، لافتاً إلى أنه لا توجد دراسة علمية دقيقة، ومشككاً في الدراسة التي قامت بها جامعة الملك سعود بالتعاون مع جامعة كولومبيا عبر استقطابهم خمسة باحثين قاموا بفحص 2000 عينة دم خلال ستة أيام.
