سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العين أونلاين يكشف عن جواسيس الحوثي في القواعد الجوية ومخطط السيد لإبادتها و تدميرها .. لماذا نجح سلاح الجو في قلب المعركة في عمران وفشل في ستة حروب سابقة .. أسرار تنشر لأول مرة عمليات ممنهجة لتدمير القوات الجوية
كشفت مصادر خاصة للعين اونلاين عن فشل مخطط للمليشيات الحوثية يسعى لتدمير القوات الجوية واباده لأفرادها وضباطها وذلك ردا على تدخل سلاح الجو في المعارك في عمران ونحاجه في قلب المعركة لصالح الجيش بعد ان كان بعض مسلحيها قد استولوا على نقطة امنية وموقع عسكري. وقالت المصادر ان المخطط الذي افشل بعد الكشف عنه مؤخرا يتمثل باختراق القوات الجوية والتغلغل في صفوفها من خلال شراء ولاءات لقيادات عسكرية عليا في تلك القوات وتجنيدهم لصالح السيد في صعدة ليقوم بعد ذلك ومن خلال هؤلاء بتدمير القوات الجوية وقصف مدرج الطائرات لإعاقة الحركة الجوية الطائرات الحربية , التي قلبت ميزان الحرب ونسف الطائرات المروحية بقايا الطائرات الحربية خاصة نوع السخواي و إف 5 . وكشفت المصادر ان المليشيات الحوثية تركز في مخططها التأمري على القوات الجوية لاختراق ألوية الصواريخ وقاعدة الديلمي الجوية وقيادات القوات الجوية ولواء دفاع جوي معسكر السبعين . مشيرة الى ان المليشيات الحوثية قد شرعت بتطبيق هذا المخطط عناصر وبدأت تنخر في جسد القوات الجوية منذ الحروب السابقة التي خاضتها مع السلطان , حيث كانت تقوم الطائرات الحربية من أي قاعدة جوية لتضرب في صعدة و بني حشيش وكانت الاتصالات تصدر من صنعاء ومن تلك العناصر المخترقة للقوت الجوية وتطالب مسلحي ميليشياتها بالاختباء و سحب معداتها العسكرية بعد إقلاع الطائرات , وهو السبب الذي جعل القوت الجوية فاقدة الفعالية في ميزان الحرب في تلك المواجهات وهو ما جعل الطيران الحربي اكثر فاعلية خلال معارك عمران مقارنة بسابقيتها وذلك مرده الى التغييرات التي تمت مؤخرا في صفوف القوات الجوية تم فيها استبعاد العديد من جواسيس الحوثي في تلك المناصب مما جعلهم يسعون لتدمير القوات الجوية ويلجأ السيد الى هذه الطريقة عند عجره التقدم على خصمه في المعارك وهو ما يسعى حاليا لتطبيق هذه الوسيلة مع قادة وضباط عسكريين وامنيين في محافظة عمران بشراء ولائهم قبل المغامرة بحرب جديدة في عمران تكون نتائجها ضده كما في المعركة الماضية وبحسب المصادر فإن المليشيات الحوثية قررت اختراق القوات الجوية وسعت لتدميرها بعد ان شعرت ان نقطة ضعفها هو القوات الجوية الامر الذي جعلها تستميت لقتل أنفاسها خلال الأعوام الماضية عبر سلسلة أعمال ممنهحة لتدميرها. غير ان هذا التصعيد الحوثي تجاه القوات الجوية لم يكن بخفي على قيادة وزارة الدفاع والتي سارعت باستدعاء قادة الجيش كل من رئيس أركان القوات الجوية والدفاع الجوي وعدد من القيادات العسكرية وتم التباحث حول العديد من الأوضاع التي من بينها وضع القوات الجوية . واستطاع سلاح الجو اليمني قلب الموازين في معارك عمران بين الجيش ومليشيات الحوثي المسلحة ووجه لها اقوى صفعاته بضرب العديد من مواقعها واوكارها ومراكز تجمعها ليطلب قادة تلك المليشيات من مران مباشرة الهدنة مع الجيش بعد ان كانوا يرفضونها طيلة ثلاثة اسابيع من المواجهات.