سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هادي ينتصر مجددا ويدخل جامع الشعب بحرسه الرئاسي ويخضع الحرس القديم لتعهدات خطية بتحمل أي مسئوليات أو تقصير – تفاصيل الاتفاق بعد الحديث عن مؤامرات لأعمال تخريبية
قال مراسل العين أونلاين أن المعدات العسكرية التي فرضت تواجدها في محيط السبعين وأركان جامع الصالح غادرت مواقعها وفتح ميدان السبعين لحركة المرور . وكشفت مصادر خاصة للعين أونلاين أن الرئيس هادي نجح في سحب البسط وبقوة وبطريقة ناعمة من تحت الرئيس السابق , إضافة إلى تعامله بهدوء واحترام مع القيادات المؤتمرية التي دخلت خط الوساطة وهي تحمل عتابا كبيرا على هادي . حيث رحب هادي بتلك الجهود , ونجح في تعزيز حراسات الجامع بأعداد ومعدات تابعة للحرس الرئاسي إضافة إلى بقاء الحراسات السابقة على ما هي , إضافة إلى تعهد خطي من القيادات السابقة – مواليه لصالح - بتحملها أي خرق أمني أو وقوع أي تقصير . وعلى ضوء ذلك تكللت الجهود في رفع حالة التوتر وسحب القوات الرئاسية , والإبقاء على بعضها كتعزيز إحترازي . حيث أكد اليوم أكد مصدر مسؤول في قوات الحماية الرئاسية ، أن الوضع في جامع الصالح ومحيطه مستقر ومسيطَر عليه وأنه لا صحة لما تروج له بعض الوسائل الإعلامية عن توتر قائم في تلك المنطقة. وأوضح المصدر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أنه وبعد وصول معلومات عن نية بعض عناصر تخريبية استخدام الجامع للاعتداء على المرافق الحساسة القريبة منه ، فقد تم تعزيز الحراسة لضمان أمن الجامع والمنطقة المجاورة له. وأكد المصدر عدم وجود أي حصار للجامع أو منع للمصلين باعتباره واحداً من دور العبادة.. مشيراً إلى أن حماية الجامع المكلفة حالياً يتحملون الحماية الكاملة وكلهم أبناء مؤسسة دفاعية واحدة ويوفرون أجواءً طبيعية دون السماح باستغلال الجامع لأي أغراض سياسية أو حزبية. ولفت الى أن الحماية المكلفة حالياً لن تسمح لأحد باستغلال الجامع من قبل من لا يريدون الخير والأمن والاستقرار للوطن.