أكدت مصادر سياسية بأن معظم الدول الراعية للمبادرة الخليجية، وبشكل خاص الولاياتالمتحدة وبريطانيا، "يؤيدون موقف الرئيس عبد ربه منصور هادي، الرافض لأية مبادرة سياسية جديدة، يمكن أن تقوّض توصيات الحوار الوطني". ونقلت صحيفة "الأمناء" اليمنية، عن مصادر دبلوماسية، أن السعودية تسعى "لإيجاد تسوية سياسية تسمح بإيجاد دور جديد للرئيس السابق علي عبد الله صالح، واللواء علي محسن الأحمر، وأن هادي يرفض أية أفكار أو مبادرات جديدة، ويصر على تمسكه بمخرجات الحوار الوطني". السعودية تسوّق لدى سفراء الدول العشر، إطلاق مبادرة تفضي لمصالحة الاطراف اليمنية وتشير المصادر إلى أن السعوديين يقومون حالياً بتسويق رؤيتهم تلك لدى سفراء الدول العشر، في محاولة لإقناعهم بإطلاق مبادرة تفضي لمصالحة بين أطراف تعتقد الرياض أنها ستكون فاعلة لمواجهة التمدّد "الحوثي"، حسب الصحيفة.