اثارت صورة تداولها نشطاء الفيسبوك للقيادي الميداني في مليشيات الحوثي المسلحة ابو علي الحاكم وهو يعقد اجتماعا امنيا بعدد من القيادات الامنية في المحافظة في باحة المجمع الحكومي واجتماع اخر عقده الحاكم مع عدد من اعضاء المجلس المحلي في المحافظة اثارت تلك الصور جدلا واسعا لدى أولئك النشطاء . مؤكدين في هذا السياق ان تلك الصور ، تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك من هو الحاكم الفعلي للمحافظة ويبطل كل دعاوى تسليم المليشيات الحوثية لمدينة عمران الى الدولة . واوضح النشطاء ان ابو الحاكم رأس اجتماعا لاعضاء السلطة المحلية في محافظة عمران بغياب المحافظ شملان رئيس المجلس المحلي بالمحافظة ،وبحضور أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عمران صالح المخلوس وعدد من اعضاء المجلس المحلي للمحافظةالمؤتمريين المعروفين بولائهم للحوثي . مبينين ان القيادي الحوثي ( أبوعلي الحاكم ) الأتي من صعده وبمساعدة وكيلا المحافظة يحيى داحش العبدي وعبد الرحمن الغولي ( المنتمين للحوثي ) اشرفا عقد لقاء باسم المجلس المحلي للمحافظة. معتبرين هذه الصور تنفي مايصرح به عدد من المسئولين ومنهم ما جاء في تصريحات اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية بخصوص انسحاب مليشيا جماعة الحوثي المسلحة من عمران وانتشار عناصر القوات المسلحة في المحافظة وقيامها بحفظ الأمن متابعون اكدوا أن هذا الصور وغيرها تؤكد بإن عمران ومن قبلها صعده لا دولة فيها نهائياً ويحكمها قانون الحوثي وقانون مليشياته المسلحة بقوة السلاح وبقانونها الخاص، ولهذا لايزال نحو نصف سكان عمران مازالوا لاجئين في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى من البلاد، معتبرين أن عمران تحت الاحتلال الحوثي وأن المليشيات المسلحة هي من تحكمها اليوم. وبحسب اهالي مدينة عمران فإن مليشيات الحوثي الارهابية ودورياته المسلحة لا زالت مستمرة وبشكل يومي في اعتقالاتها التعسفية لابناء المدينة وترتكب سلسلة انتهاكات بحق المواطنين فيها كان اخرها اقدامها على اعدام مواطن بشكل علني ودون محاكمة فضلا عن مداهمتها للمنازل ونهبها للممتلكات العامة والخاصة . Tweet