كشف مصدر عسكري مطلع في مدينة سيئون للعين اونلاين عن حقيقة ما تداولته بعض وسائل الاعلام عن تعرض وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد لمحاولة اغتيال فاشلة باستخدام سيارة مفخخة ،نافيا صحة تلك الانباء جملة وتفصيلا ومستغربا من قيام تلك الوسائل بخلق بطولات هلامية للوزير احمد لا وجود لها على ارض الواقع وقال المصدر العسكري في اتصال هاتفي بالعين اونلاين ان ما قامت بنشره بعض وسائل الاعلام عن محاولة اغتيال تعرض لها وزير الدفاع اليوم في مدينة سيئون عارية عن الصحة وتأتي في اطار الحملة الاعلامية التي تسعى من جعل الوزير احمد بطلا اسطوريا باختلاق القصص والاقاويل. واوضح المصدر حقيقة تلك الانباء بالقول : ما حدث اليوم في سيئون ان موكب وزير الدفاع الضخم والمكون من عشرات السيارات المصفحة والاطقم العسكرية كان مارا بسرعة جنونية من احد شوارع المدينة ،واثناء مروره اصطدمت سيارة احد المارة بآخر سيارة من سيارات موكب الوزير وبحسب المصدر فان افراد حراسة الوزير اوقفوا السيارة التي صدمت باخر الموقف وانزلوا صاحبها بعد تعنيفه ووجدوه بلحية طويلة ليشكوا بأمره ما دفعهم الى تفتيش سيارته ليجدوا فيها عدد من القنابل اليدوية والسكاكين . مشيرا الى ان صاحب السيارة التي صدمت موكب الوزير ويدعى صبري بن طالب اتضح بأنه احد افراد الخلية الارهابية التابعة للقاعدة والتي ارتكبت ابشع جريمة بحق 14 جندي من افراد اللواء 135 في مدينة سيئون مساء الجمعة وهم مدنين اثناء ما كانوا على متن باص نقل جماعي . مجددا نفيه ان يكون الوزير تعرض لمحاولة اغتيال بسيارة مفخخة كما تروج له بعض وسائل الاعلام المقربة من الوزير احمد. Tweet