سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حقوقيون : تجاهل الدولة لانتهاكات الحوثي في عمران وصعدة ،سهلت له نقلها الى قلب العاصمة صنعاء – تقرير خاص يكشف حقيقة لجان السيد الشعبية وادوارها المشبوهة من خلال فرض قوانينه واحكامه الخاصة
حذرت مصادر حقوقية السلطات الرسمية من استمرار تجاهل انتهاكات مليشيات الحوثي الارهابية بحق المواطنين في عموم المحافظات التي يسيطرون عليها من خلال فرضهم لقوانينهم واحكامهم العنصرية على كل المواطنين بشكل يتنافى مع الدستور والقوانين اليمنية النافذة . مؤكدة بأن ثمرة هذا التجاهل لما يحدث في عمران وصعدة وعموم المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية دفع بمليشيات الحوثي لنقل تلك الانتهاكات الى العاصمة صنعاء بشكل تدريجي وبدأها بتطبيقها في بعض الاحياء الذي يتواجد فيها انصارها في قلب العاصمة في تحد صارخ للدولة وللجمهورية ومكتسباتهما. واوضحت المصادر الحقوقية ان مليشيات الحوثية قد بدأت فعليا بتشكيل ما تسميها باللجان الشعبية – وهي اداة القمع ضد المواطنين – في عدد من احياء العاصمة بشكل علني وعلى مرآى ومسمع السلطات ،مسندة الى تلك اللجان تطبيق وفرض قوانين السيد واحكامه الخاصة على المواطنين وهنا يبدأ الانتهاكات. وبحسب المصادر فإن مليشيات الحوثي قد اعلنت وبشكل علني عن تشكيل لجان شعبية بحي مستشفى الكويت بالعاصمة صنعاء ومنحت اعضاء اللجان اسلحة يتجولون بها في الحي محاولين فرض احكامها وقوانينها على ابناء الحي ،وان لديها مركز تجمع لحل القضايا بنفس الحي. وقال احد الناشطين الحقوقيين – فضّل عدم ذكر اسمه- للعين اونلاين ان غياب الدولة في محافظتي عمران وصعدة جعل مليشيات الحوثي تتمادى على المواطنين في فرض قوانين واحكام عنصرية خاصة بها على المواطنين ،متسببة بالكثير من الانتهاكات الجسيمة بحق اولئك المواطنين والتي كان اخرها اعدام مواطن خارج اطار القانون في محافظة عمران ،واصدار حكما بالإعدام بحق مواطن اخر . واوضح المصدر الحقوقي ان اللجان الشعبية التي تعلن مليشيات الحوثي الارهابية عن تشكيلها في كل المناطق التي تفرض فيها سيطرتها بالقوة عليها ،هي التي ترتكب تلك الانتهاكات بحق المواطنين وتنفذ قوانين السيد الخاصة ،القائمة على اساس عنصري مقيت ،وتمارس دور الدولة دون مساوة بين معارضيها ومؤيديها. لافتة الى ان لجوء مليشيات الحوثي لتشكيل تلك اللجان هي محاولة منها لشرعنة جرائمها وتداخلاتها بحق المواطنين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها ،ومحاولة ايضا لإيجاد كيان شعبي يخطى بشرعية لتطبيق قوانينها واحكامها الخاصة لتكون بديلة عن الدولة والدستور والقوانين النافذة. Tweet