كشف تقرير حديث ل"معهد الشرق الأوسط "في واشنطن بقلم شالزشيمتز عن انتهازية الحوثيين وتمددهم بالسلاح وقال: انتهز الحوثيون انشغال العال بالفتوحات والتوسع الخاطف لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق (داعش) ليقوم الحوثيون بالتحرك العسكري في محافظة عمران واسقاط عاصمتها في يوليو الماضي. وبحسب «أخبار اليوم » فإن معهد الشرق الأوسط عنون التقرير ب(سقوط عمران ومستقبل حزب الإصلاح) وقد رأى التقرير أن( سقوط عمران مثير للذهول في ضوء ما يبدو أنه تواطؤ من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي ومنذ يناير من هذا العام ومقاتلو الحوثي يتقدمون على الأرض بشكل مضطرد وخلال الستة الأشهر الماضية بدأ مقاتلو الحوثي بالتوغل في مناطق جديدة والرئيس هادي يرسل اللجان تلو اللجان للتفاوض على حلول تسوية ،وقيادة الحوثي تستغل التسوية لتحقيق مزيدا من التقدم في سيطرتها على شمال اليمن). وأشار التقرير(الرئيس هادي يسمح بتقدم الحوثيين لإيذاء حزب الإصلاح كجزء من تعديل كبير للمشهد السياسي اليمني ) مؤكدا أن (أحداث الساعة الأخيرة من سقوط عمران لا يشير فقط إلى عدم الكفاءة العسكرية ،بل إلى تغبير مقصود تماما ومخط له داخل الجيش والسياسية اليمنية). وأشار تقرير المعهد أن (الرئيس هادي كان يقوم بالتوسط مرة تلو الأخرى لوثق اطلاق النار في عمران والتي انتهكها الحوثيون جميعا وبدون ردة فعل من قبل السلطة وكلها أعطت الحوثيين ميزة عسكرية أخرى). وأوضح (أن التعزيزات العسكرية القادمة من صنعاء تلقت أوامر بالعودة إلى ثكناتها وقد استغل مقاتلو الحوثي وقف إطلاق النار وتدفقوا إلى داخل مدينة عمران). وأضاف (أن مقاتلي جماعة الحوثي اقتحموا مقر اللواء(310) واعدموا القشيبي بعد ان تلقوا مساعدة من قبائل حاشد المتحالفة مع الرئيس السابق ). وقال التقرير(إن حزب الإصلاح كان يستعد للظفر في الانتخابات لقادمة التي تلي المرحلة الانتقالية أما الآن فالإصلاح يكافح للنجاة بنفسه في ظل التغيير الحالي للحلبة السياسية ). واختتم التقرير بعبارة (المستفيد أطراف لم تظهر بعد) Tweet